الشهرستاني زار إفتاء صيدا: تأكيد الوحدة والتعاون لمواجهة الفتن

زار الوكيل العام للمرجع السيد علي السيستاني السيد جواد الشهرستاني مدينة صيدا على رأس وفد علمائي مشترك من العراق ومن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، رافقه فيها مدير مكتب السيستاني في لبنان حامد الخفاف.

استهلّ الشهرستاني زيارته من دار الإفتاء في المدينة حيث استقبله مُفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان: مُفتي صيدا الزهراني الشيخ محمد عسيران، راعي أبرشيّة صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران إيلي حداد، راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران الياس نصّار، متروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الأرثوذكس المطران الياس كفوري بحضور عدد من العلماء والمشايخ.

ورحّب سوسان بالشهرستاني والوفد المرافق، مؤكّداً أنّ «مدينة صيدا تحرص على الوحدة بين المسلمين سنّةً وشيعةً، وعلى الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيّين».

ثمّ ألقى الناطق الرسمي باسم الوفد، الشيخ إبراهيم النصيراوي، كلمة شدّد فيها على أنّه «بالوحدة والتعاون بين الجميع لا تهزّنا رياح الفتن والإرهاب».

ثمّ زار وكيل السيستاني والوفد المرافق بلدة حارة صيدا، حيث أقامت لجنة أوقاف البلدة استقبالاً شعبيّاً له، وأُلقيت كلمات ترحيبيّة بالشهرستاني والوفد المرافق.

وظهراً، أقام المُفتي عسيران حفل استقبال وغداءً تكريميّاً على شرف السيد الشهرستاني في النادي الحسيني لمدينة صيدا، شارك فيه: ممثّل الرئيس نبيه برّي عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» خليل حمدان، ممثّل مُفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، المفتي الشيخ سليم سوسان، ممثّل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، وفاعليّات رسميّة وسياسيّة واقتصاديّة وأهليّة، ورجال دين.

وألقى المُفتي عسيران كلمة بالمناسبة رحّب فيها بالسيد الشهرستاني والوفد المرافق.

من جهته، شكر النصيراوي باسم الشهرستاني والوفد المرافق المُفتي عسيران على هذا التكريم، وقال: «السيد الشهرستاني رسول سلام ورسول محبة من النجف الأشرف من المرجعيّة العليا التي ترفع يدها لتحيّي الجميع على اختلاف الانتماءات، فتقول للمسلم ولغير المسلم إنّنا أخوة في الإنسانية قبل أن يجمعنا الدين».

والتقى الشهرستاني والوفد المرافق الشيخ عفيف النابلسي، وتمّ البحث، بحسب بيان لمكتب النابلسي، في «أمور المنطقة وقضاياها المختلفة، وكيفيّة إعادة اللحمة إلى كل فئات وشرائح الأمة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى