كواليس
قالت مصادر دبلوماسية مصرية إنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي يعيد تقييم المشاركة الشخصية في القمة الإسلامية في اسطنبول رغم الوعد الذي قطعه للملك سلمان بن عبد العزيز بقبول رعايته لمصالحة تركية مصرية، وأضافت أنّ السبب في المراجعة هو وجود مزاج شعبي غير متفهّم للتقارب السعودي المصري، والنظر بعين الريبة نحو أيّ خطوات مصرية تبدو أنها مسايرة للسعودية، وأنّ قضية الجزر لم تهضم بعد لتتمّ المخاطرة بدعسة ناقصة تتصل بتركيا التي ترعى تنظيم «الإخوان» والتي يراها الجيش الذي يقف مع التقارب السعودي المصري مصدر خطر على الأمن القومي.