هلع في حكومة كيان العدو من هجوم «هاكر» إلكتروني جديد… ونتنياهو يعاقب عبّاس المواد المستعملة في تفجير القاهرة استُخدمت قبلاً في العراق… وتصعيد قبل الانتخابات المصرية
انقسمت الصحف الغربية والعبرية أمس حول اهتماماتها، فالأميركية والبريطانية، سلّطت الأضواء على الساحة المصرية، وتناولت التقارير التفجيرات التي استهدفت القاهرة الأربعاء الماضي، مع إشارة إلى أن مادة «IEds» التي استخدمت في هذه التفجيرات، كانت تستعمل في العراق، وثمّة شعور بالقلق حيال ذلك. كما أشارت التقارير إلى احتمال التصعيد في الهجمات الإرهابية خلال الأيام المقبلة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المصرية.
تقرير أميركي أيضاً سلّط الضوء على التحقيق الذي أطلقته بريطانيا حول نشاطات جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن هذا التحقيق يمثل انتكاسة للإخوان في لندن، لكن التحدي الأكبر الذي يواجهونه يكمن في التباعد المتزايد بينهم وبين أنصارهم ونشطائهم في شوارع مصر.
الصحف العبرية كان شغلها الشاغل هلع الحكومة الصهيونية من هجوم إلكتروني يستهدف منظومتها على شبكة الإنترنت، وفي هذا السياق، قرّرت المؤسسة الأمنية «الإسرائيلية» «الشاباك»، والوزارات الحكومية اتخاذ خطوة تتمثل في إيقاف خدمة الإنترنت حتى يوم الثلاثاء المقبل، خشية قيام «هاكرز» داعمين للقضية الفلسطينية من مغافلة موظفين في الوزارات الحكومية والمؤسسة الأمنية الصهيونية، والقيام بإرسال فيروسات هدفها إلحاق الأضرار بمنظومة الحوسبة. وأشارت الصحف إلى معلومات عن توقّع تنفيذ خرق يشارك فيه قراصنة إنترنت من جميع أنحاء العالم خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأفردت الصحف العبرية أيضاً مساحةً للقرار «الإسرائيلي» بمعاقبة السلطة الفلسطينية لانضمامها إلى 15 وكالة دولية، إذ أُعلِن أنّ تنفيذ الدفعة الرابعة من تحرير الأسرى الفلسطينيين سيُجمّد طالما لم تتراجع السلطة عن التوجه إلى مؤسسات الامم المتحدة. وأنّ الحكومة الصهيونية تدرس اقتراحات حول سلسلة خطوات عقابية ضد الفلسطينيين.
«تلغراف»: تفجيرات القاهرة دليل على تصاعد العنف مع اقتراب الانتخابات
ألقت صحيفة «تلغراف» البريطانية الضوء على تفجيرات جامعة القاهرة، التي وقعت الأربعاء الماضي، مشيرة إلى أنها تمثل حلقة في سلسلة من الهجمات المتكرّرة من قبل الإسلاميين منذ عزل مرسي في يوليو تموز الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن التصعيد في الهجمات الإرهابية سيزداد خلال الأيام المقبلة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، والتي تتهدّد السياحة في مصر التي تعاني من التدهور بالفعل.
وصرّح سفير مصر في لندن، أشرف الخولي، لـ«تلغراف» أن الهجمات الإرهابية تستهدف السيّاح كما المصريين، وتوقّع أن تزداد تلك الهجمات في الفترة التي تسبق الانتخابات.
وكانت الحكومة البريطانية قد أرسلت فريقاً أمنياً إلى شرم الشيخ للاطمئنان إلى الوضع الأمني قبل وفود السيّاح البريطانيين في أعياد «شم النسيم» هذا الشهر، لكنّ الحكومة المصرية قد طمأنت الوفد وطالبت الحكومة البريطانية بألّا تصدر تحذيراً آخر للسيّاح بعد القدوم إلى مصر.
«كوميرسانت»: الاتحاد الأوروبي ينفّذ تعهّداته أمام مولدافيا!
كتبت صحيفة «كوميرسانت» الروسية: وقّع رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز وممثل اليونان ديمتريس كوركولاس الذي يترأّس الدورة الحالية لمجلس الاتحاد الأوروبي، على وثيقة إلغاء تاشيرات الدخول لمواطني جمهورية مولدافيا إلى دول الاتحاد، وذلك ابتداءً من 28 أبريل نيسان الحالي. وبموجب هذا القرار، يحقّ لمواطني مولدافيا البقاء 90 يوماً في دول الاتحاد خلال نصف سنة، من دون أن يحق لهم العمل.
وأصبحت مولدافيا الدولة الأولى في رابطة الدول المستقلة التي تحصل على هذا الامتياز، بعد مفاوضات استمرت أكثر من ثلاث سنوات مع الاتحاد الأوروبي. وكانت كل من أوكرانيا وجورجيا قد بدأتا المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي في الوقت نفسه، إلا أنّ مصدراً في الاتحاد الأوروبي أشار إلى عدم حصول الدولتين على هذا الامتياز كان بسبب عدم استكمال الاصلاحات في النظام القضائي وتفشّي الفساد وانتهاك حقوق الإنسان. إضافة إلى ذلك، لا تصدر أوكرانيا جوازات بيومترية يعتبرها الاتحاد الأوروبي شرطاً أساساً لإلغاء تأشيرات الدخول.
يذكر أن روسيا الاتحادية منذ زمن بعيد تفاوض الاتحاد الأوروبي حول الموضوع نفسه لكن من دون جدوى، على رغم أنها تصدر جوازات بيومترية منذ سنوات عديدة.
وتابعت الصحيفة: إن منح جمهورية مولدافيا هذا الامتياز ليس عفوياً، إذ يحاول الاتحاد الأوروبي دعم حكومة مولدافيا الحالية الموالية للغرب ومساندتها، لكي تبقى في السلطة من أجل التكامل مع أوروبا. ولكن من المحتمل جداً أن تفشل هذه المساعي بسبب انتشار الشكوك بين المواطنين حول فكرة التكامل الأوروبي، مقابل ازدياد دعم فكرة التكامل الأوروـ آسيوي.
ويتكون الائتلاف الحاكم في مولدافيا من الحزب الليبرالي الديمقراطي والحزب الديمقراطي والحزب الاصلاحي الليبرالي. وتقرّر إجراء الانتخابات البرلمانية في جمهورية مولدافيا في شهر نوفمبر تشرين الثاني المقبل، إذ يجب على هذا الائتلاف أن ينفذ كل ما وعد به قبل أربع سنوات لكي يبقى في السلطة. ولكن كل شيء يشير إلى انه لم ينفّذ أيّ شيء من الوعود، فضائح الفساد كثيرة ومستمرة، الفقر منتشر، فبعد أن كانت نسبة داعمي التكامل الأوروبي 55 في المئة عام 2009 مقابل 30 في المئة لداعمين الاتحاد الجمركي، فإنه في عام 2013 أصبحت هاتان النسبتان: 44 في المئة و40 في المئة على التوالي. من هنا يبدو أن إلغاء تاشيرات الدخول مع الاتحاد الأوروبي هو الانجاز الوحيد الذي حققه هذا الائتلاف. فهل سيكون هذا الانجاز، عاملاً حاسماً في الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
«واللا»: الحكومة الصهيونية تخشى هجوماً إلكترونياً ضخماً
نشر موقع «واللا» الإلكتروني الصهيوني معلومات تفيد بأن البريد الإلكتروني في الوزارات الحكومية سيُفطَع حتّى يوم الثلاثاء المقبل، وذلك مع الجهات الخارجية كافة التي تتعامل الحكومة معها. وبحسب الموقع، فإن هذاالموضوع يدخل في إطار الاستعدادات لهجوم «سايبر 2014 OPISRAEL».
وللغاية، تلقى جميع الموظفين في الوزارات الحكومية المختلفة أمراً بِعدم فتح البريد الإلكتروني الوارد من خارج «إسرائيل» حتى يوم الثلاثاء المقبل. وقرّرت المؤسسة الأمنية «الإسرائيلية» «الشاباك»، والوزارات الحكومية اتخاذ هذه الخطوة، خشية قيام «هاكرز» داعمين للقضية الفلسطينية من مغافلة موظفين في الوزارات الحكومية والمؤسسة الأمنية الصهيونية، والقيام بإرسال فيروسات هدفها إلحاق الأضرار بمنظومة الحوسبة.
وبحسب المعلومات التي نشرت على شبكة الإنترنت، يُتوقَّع خلال الأيام القليلة المقبلة تنفيذ خرق يشارك فيه قراصنة إنترنت من جميع أنحاء العالم.
ويقدّر خبراء في حماية المعلومات أن يتعرض المواطنون خلال الأيام القليلة المقبلة لنشر لوائح تتضمّن كلمات سرّ، حسابات بريد إلكتروني وتفاصيل عن بطاقات ائتمان نشرت في السابق، لكن هدفها نشر الخوف والرعب وسط المتصفّحين الصهاينة.
ودعا مسؤولون في شركة «أبنات»، وهي إحدى الشركات الاستشارية الكبيرة في «إسرائيل» في مجال حماية المعلومات، إلى التأكد من أن أيّ حدث يجري على شبكة الإنترنت قد يحدث «ستارة من الدخان» تخفي وراءها نشاطات أكثر نوعية، مشيرة إلى أن المطلوب إظهار حذر كبير خلال التعاطي مع الحدث.
«ها آرتس»: «إسرائيل» تعاقب السلطة الفلسطينية
في لقاء وصف بالمتوتر والصعب، عُقد يوم الأربعاء الماضي بين الفريقين المفاوضين «الإسرائيلي» والفلسطيني. وأوضحت وزيرة العدل الصهيونية تسيبي ليفني أن تنفيذ الدفعة الرابعة من تحرير الأسرى الفلسطينيين سيُجمّد طالما لم تتراجع السلطة عن التوجه إلى مؤسسات الامم المتحدة.
وذكرت صحيفة «ها آرتس» العبرية أنّ موظّفاً «إسرائيلياً» كبيراً أشار إلى أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير الحرب موشيه بوغي يعلون طلبا من منسق الأعمال في المناطق الفلسطينية المحتلة اللواء يوآف مردخاي اقتراحات حول سلسلة خطوات عقابية ضد الفلسطينيين.
أحد الاقتراحات التي وصلت، تجميد الإذن الذي قدّمته «إسرائيل» لشركة «الوطنية» الخلوية التي تعمل في الضفة، لإدخال معدّات إلى قطاع غزة لبدء انتشار شبكتها الخلوية هناك.
إضافة إلى ذلك، ستقيّد «إسرائيل» نشاط السلطة الفلسطينية في مناطق «ج» في الضفة الغربية، حيث تسيطر «إسرائيل» سيطرة أمنية ومدنية. وثمة عقوبات أخرى يُنظر فيها ولكن لم تُتّخذ بشأنها قرارات.
ولفتت «ها آرتس» إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري تحدّث هاتفياً مع نتنياهو وعبّاس أوّل من أمس وحاول إقناعهما بضبط النفس وكبح الجماح. وإلى جانب الرسائل الهادئة، وجّه كيري أيضاً رسالة علنية نحوهما جاء فيها أن عليهما أن يُظهرا «الزعامة» كي ينقذا المسيرة السلمية من الانهيار.
وفي زيارته إلى الجزائر، قال كيري إن على نتنياهو وعباس العمل الان. وعلى حدّ تعبيره، يوجد حدّ لما يمكن للولايات المتحدة أن تفعله كي تدفع الطرفين إلى التقرب الواحد من الآخر. وتابع: «يمكن جلب الجياد إلى النهر، ولكن لا يمكن إجبارها على الشرب. والان حان الوقت للزعماء أن يشربوا: أنت يمكنك أن تتوسط، يمكنك أن تضغط، يمكنك أن تشجّع، ولكن الطرفين نفسيهما يتعيّن عليهما أن يتخذا القرارات والحلول الوسط الاساسية».
وكانت الأزمة التي اندلعت يوم الثلاثاء في المحادثات بين «إسرائيل» والفلسطينيين على الصفقة لتمديد المفاوضات، تصاعدت في اليوم الأخير في ما بدا كانهيار تام لمبادرة السلام الأميركية. فمساء يوم الاربعاء عقد المبعوث الأميركي مارتين إينديك لقاء طوارىء ثلاثياً بمشاركة فريقي المفاوضات من الطرفين.
اللقاء الذي بدأ في السابعة والنصف من مساء يوم الاربعاء، انتهى بعد الرابعة فجراً. وعن الطرف «الإسرائيلي» شاركت ليفني كما شارك مبعوث نتنياهو اسحق مولخو. وعن الطرف الفلسطيني شارك في اللقاء صائب عريقات ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج.
وعقد إينديك اللقاء في محاولة لمنع التدهور، ولكن سرعان ما أصبح ساحةً لتبادل الاتهامات والتهديدات. ووصف مسؤول فلسطيني اطّلع على تفاصيل اللقاء بأنّه كان معركة سياسية قاسية. وحاول إينديك بكل قوته تهدئة الخواطر، ولكن في نهاية المطاف انتهت الجلسة بالفشل.
وأشار موظف «إسرائيلي» إلى أن ليفني ومولخو نقلا في اللقاء الثلاثي طلباً رسمياً للفلسطينيين بإلغاء طلبهم الانضمام إلى 15 ميثاقاً دولياً، 10 منها ترتبط بشكل مباشر بمؤسسات الأمم المتحدة.
وقالت ليفني لعريقات إن الخطوة أحادية الجانب التي اتخذها الفلسطينيون هي انتهاك للالتزام بعدم التوجه إلى الامم المتحدة حتى نهاية شهر نيسان، الموعد الذي حُدّد لإنهاء المفاوضات بين الطرفين. وأوضحت ليفني للفلسطينيين أنه في أعقاب التوجه إلى مؤسسات الامم المتحدة نشأت ظروف جديدة، في ضوئها لا يمكن لـ«إسرائيل» أن تطلق سراح الأسرى الـ 26 الواردة أسماؤادهم ضمن الدفعة الرابعة.
وأضافت: «اتخذتم خطوتكم أحادية الجانب على رغم معرفتكم بأننا في الوقت نفيسه عملنا بشكل حقيقي ومنسق لإجمال الصفقة لتمديد المفاوضات والتي في إطارها كان يفترض أن يتحرّر الأسرى الـ 26.. عرفتم أنه في غضون بضع ساعات ستنعقد جلسة حكومة لإقرار هذا»، قالت لفني لعريقات.
«كريستيان ساينس مونيتور»: التحدّي الأكبر الذي يواجه «إخوان» لندن ابتعادهم عن النشطاء في مصر
رصدت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأميركية تأثير هروب قيادات جماعة الإخوان المسلمين إلى الخارج، وذلك في أعقاب إعلان بريطانيا إجراء تحقيق حول ما إذا كان أعضاء الجماعة خطّطوا لهجمات إرهابية في مصر من لندن.
وتقول الصحيفة إنه بالنسبة إلى مسؤولي الإخوان الذين فرّوا من الحملة الأمنية العنيفة ووجدوا ملاذاً في بريطانيا، يمثل هذا التحقيق انتكاسة لهم. لكن يبدو أن التحدي الأكبر لتلك القيادات في المنفى، كما تقول الصحيفة، هو التباعد المتزايد بينهم وبين الأعضاء من غير القيادات ونشطائهم في شوارع مصر، وعدم القدرة على توجيه الحركة عن بعد.
وأوضحت الصحيفة أن الإخوان بعد عزل مرسي عزّزوا وجودهم في لندن والدوحة واسطنبول. ويقع مكتبها في لندن في شقة فوق أحد محال الكباب غرب العاصمة. وسينظر المحققون البريطانيون في ما إذا كانت أي هجمات إرهابية في مصر خُطّط لها من هذا الموقع.
وتشير الصحيفة إلى عدم وجود أدلة قوية على تورط الإخوان في موجة الهجمات والتفجيرات التي قتلت حوالى 400 من رجال الأمن في كافة أنحاء مصر منذ عزل مرسي. بل أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» مسؤوليتها عن معظم تلك الهجمات، فيما أعلنت «أجناد مصر» مسؤوليتها عن تفجيرات جامعة القاهرة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطّلع على التحقيق البريطاني قوله إن هذا التحقيق عزّزته رغبة رئيس الحكومة ديفيد كاميرون في الحفاظ على علاقات طيبة مع السعودية التي شجعت الحلفاء الإقليميين على عدم توفير ملاذ للإخوان.
ونقلت الصحيفة عن شادي حميد، الخبير في مركز «بروكنغز» قوله إن وجود الإخوان خارج مصر مهمّ لاستمرارها، ولتوفير ملاذ آمن لقادتها ليناقشوا من خلاله ما سماه الدروس التتيمية التي تعلموها من عزل مرسي. وقد أصبح هذا الأمر مستحيلاً في مصر في ظل حملة الاعتقال، وبعد تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، ما يضعف أيّ فرص للمصالحة بينها وبين الدولة.
ويتابع حميد قائلاً: «إن توسع الإخوان جغرافياً مهم للحفاظ على التنظيم سياسياً، فإنه يتوقع زيادة التوتر بين القيادات في المنفى وأنصار التنظيم في مصر. إن التوتر الرئيسي في الإخوان في الوقت الراهن يكمن بين من يُسمّوا بالثوريين والمحافظين. فالقيادة في المنفى هي نتاج لنظام الإخوان، وهو ما يعني أنهم متدرّجون بالأساس، ويركّزون على لغة العمليات السياسية».
وتصف «كريستيان ساينس مونيتور» مكتب لندن بأنه مكتب علاقات عامة بالأساس، حسبما يقول مراقبوا التنظيم عن كثب. ويقولون إنه من الصعب إثبات أن المكتي قاعدة لانطلاق أمر آخر أكثر خبثاً.
ويقول إريك ترايغر، الخبير في معهد واشنطن، إن الإخوان كان لديهم مكتب إعلامي في لندن منذ سنوات، ومهمته الرسمية الآن نشر رسالة الإخوان والدعاية ضدّ عزل مرسي سواء بالبيانات العامة أو من خلال النشاط المكثف عبر الميديا الاجتماعية.
وتلفت الصحيفة إلى أن العاصمة القطرية الدوحة أصبحت قاعدة العمليات الأساسية للإخوان خارج مصر. وقد انتقل إليها عدد من الشخصيات البارزة في التنظيم بعد عزل مرسي. كما أنها مقر قناة الجزيرة، التي احتضنت الإخوان وقدّمت لهم وقتاً كبيراً على الهواء، لا بل تدفع مقابل إقامة بعضهم في الفنادق، وتستدرك الصحيفة قائلة إن الحملة الأمنية أدّت إلى تطرّف أعضاء الإخوان وأنصارهم في مصر، وبالنسبة إليهم، فإن الخطوات التي يقومون بها ليست كافية، وهدفهم تدمير الدولة كما يعرف المصريون.
«فوربس»: مصر ستلجأ للحصول على الغاز «الإسرائيلي» عبر قبرص
نشرت مجلة «فوربس الأميركية تقريراً حول شبه جزيرة سيناء وتأثير الحرب الدائرة فيها بين قوات الأمن والإرهابيين، الذين يستهدفون منشآت حيوية إلى جانب أنابيب الغاز التي تغذّي دولاً عديدة بالغاز الطبيعي.
وتساءل التقرير عن إمكانية توفير الاستقرار في شبه الجزيرة المصرية، والتي ينتقل الوضع الأمني فيها من سيّئ إلى أسوأ، لاستعادة صفقات الغاز مع الدول الأخرى.
وأشار التقرير إلى أن مصر مقبلة على صفقة استيراد غاز من «إسرائيل»، لتعويض النقص الذي تعانيه في الطاقة، والذي بدأ بعد عزل نظام مبارك عام 2011، على رغم الحملات الأمنية المتكرّرة التي قام بها الجيش لضبط منفّذي العمليات الإرهابية التي تستهدف شبكة أنابيب الغاز والتي تعتبر سيناء بيتاً لها.
كما تحدثت المجلة الأميركية عن اقتراح استخدام الفحم في توليد الطاقة، كبديل عنالغاز الذي قد يصعب توفيره في الوقت الحالي، الأمر الذي لاقى احتجاجاً من قبل نشطاء البيئة.
وأوردت المجلة تصريحاً لمسؤول مصري لصحيفة «وول ستريت جورنال» اعتبر فيه أنّ مصر و«إسرائيل» على وشك إنجاز صفقة استيراد غاز لمصر تبلغ حوالى 8 مليارات متر مكعب في السنة، اعتماداً على أحد أنابيب الغاز التي تمرّ في أرض سيناء المضطربة، ما يجعل هذا الاحتمال صعباً بعض الشيء سواء للمنتجين «الإسرائيليين» أو المستهلكين المصريين، ومن هنا كانت الحاجة إلى إيجاد بديل للتحايل على الاضطراب الأمني، وهو مدّ مصر بالغاز من «إسرائيل» عن طريق قبرص، على رغم أنّ هذا الاقتراح كان مستبعداً من قبل المسؤولين المصريين، ولكن الحاجة الماسّة للطاقة كانت سبباً كافياً للّجوء إلى أيّ حلّ».
«دايلي بيست»: المادة المستخدمة في تفجيرات جامعة القاهرة كانت القاتل الأكبر في العراق
ذكر الموقع الإخباري «دايلي بيست» الأميركي أنّ مادة «IEDs» التي استُخدِامت في تفجيرات جامعة القاهرة يوم الأربعاء الماضي، كانت تستخدم في تقجيرات العراق وأفغانستان وكان تأثيرها دموياً.
وأشار الموقع إلى أن التفجيرات تثير الاحتمال المخيف بأن تلك المادة المميتة ستدمّر العملية الديمقراطية الوليدة في البلاد.
وأوضح تقرير «دايلي بيست» إن تلك المتفجرات كانت تستخدم بالفعل في سيناء، ما يثير المخاوف حيال تأثير تكتيكات إرهابية دولية، لكن تلك الانفجارات الأخيرة وقعت حول العاصمة حيث الاستعداد للانتخابات الرئاسية.
وأشار الموقع إلى أن استخدام مادة «IEds» في التفجيرات للمرة الأولى خارج سيناء، أثار شعوراً بأن التكتيكات التي يستخدما الإرهابيون في حرب العصابات التي يشنّوها ضدّ قوات الأمن في سيناء قد وصلت إلى الحرم الجامعي.
وتابع التقرير أن الانفجارات هزّت القاهرة في الوقت الذي تُحضَّر فيه حملة الانتخابات الرئاسية بعد إعلان المشير عبد الفتاح السيسي عن استقالته من منصبه كوزير للدفاع وإعلان ترشحه إلى الرئاسة.