جمعية عمومية لاتحاد السلة … بمنَ حََضَر!

التأمت الجمعية العمومية للاتحاد اللبناني لكرة السلة في جلستها الثالثة وكانت قانونية بمن حضر أقل من 20 نادياً وذلك في قاعة جانبية في المدرسة المركزية ـ جونيه، بعدما كانت تقام في القاعة الكبرى، وربما هي المرّة الأولى التي تنعقد فيها جمعية عمومية لاتحاد رياضي بغياب رئيسه، فسفر رئيس الاتحاد وليد نصّار خارج البلاد أدّى إلى تصدّي نائبه الأول فارس المدور لرئاسة الجلسة المنقوصة والمصحوبة بأكثر من علامة استفهام. كما حضرها نائب الرئيس الثاني فيكين جيرجيان والأمين العام المحامي غسان فارس وأمين الصندوق ايلي فرحات، وأعضاء الاتحاد مارون جبرايل وهادي غمراوي وروجيه عشقوتي.

بعد النشيد الوطني، تلا فارس محضر الجلسة السابقة وتم التصديق عليه. كما تلا فارس البيان الاداري وفرحات البيان المالي، وتم اقرار الأوّل، فيما اشتعلت الحوارات وكثرت التساءلات حول الثاني، ما أدى إلى إقراره ـ بشكل مؤقّت ـ وبعد طول جدال. والاعتراض على مضمون البيان المالي يعود إلى الغموض الذي صاحب الأرقام المذكورة، وهذا ما يدل على اتساع الهوّة ما بين الاتحاد غير المتجانس والأندية التي صرّحت اكثر من مرّة بأن مصالحها في خطر وليس لديها ثقة بالقيّمين على دفّة اللعبة. ويبدو أن المعنيين بتركيب الاتحادات أرادوا إيصال رسالة واضحة للاتحاد الحالي، والذي سَيُحَلُّ مباشرة فور انتهاء الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستقام في شهر آب المقبل في البرازيل. ويتوقّع المراقبون بأن تكون انتخابات الاتحاد حامية جداً، ويحكى في الكواليس عن إمكانية عودة رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد الكرة الطائرة جان همّام إلى موقع الرئاسة للعبة التي أسهم في دفعها نحو العالمية. من جانب آخر، تبدو حظوظ الاستاذ بيار كاخيا مرتفعة للعودة ثانية الى كرسي الرئاسة، مستفيداً من التقارب القوّاتي ـ العوني على الساحة المسيحية، اما جورج بركات، فهو يتحيّن الفرصة من بعيد لبعيد، وربما تحمله الظروف مجدداً إلى رئاسة اللعبة التي مارسها لاعباً وخدمها ادارياً ورئيساً. الايام المقبلة كفيلة بكشف الأوراق المستورة في لعبة أصبحت تحت المجهر بل في عين الشمس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى