حزب الله: لمشاركة واسعة في الانتخابات البلدية ردّاً على اتّهامنا بالإرهاب

أعلنت العلاقات الإعلامية في حزب الله في بيان، أنّه «لم يُحدّد أي موعد بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وحزب الله، وليس هناك أيّ لقاء خلال زيارته لبنان».

الخليل

على صعيدٍ آخر، أكَّد المعاون السياسيّ للأمين العام لحزب الله حسين الخليل أنّ الحزب «هو أول من استشعر خطر المدّ التكفيري وأعوانه في الخارج والدّاخل، وكان سبّاقاً في الموقف وفي النزول ميدانياً لوضع حدّ للتكفيريين».

وخلال لقاء خاص أقامه حزب الله في «مجمّع شاهد التربوي» لإطلاق الماكينة الانتخابية البلدية والاختيارية لمنطقة بيروت والضاحية وجبل لبنان، شدّد الخليل على أنّ «تكليف حزب الله الإنساني والشرعي والقانوني هو في التصدّي للخطر التكفيري»، وأضاف «هذا ما جعل الكثيرين من الفرقاء في الدّاخل اللبناني يتعجّبون من هذا الاستعجال، وجعله محطّ هجوم من الخصوم والأعداء، لكنه تجاوز كل ذلك مركّزاً على أهدافه. وكان حزب الله أول من فضح الدور الخبيث واللئيم الذي كانت تقوم به بعض الدول الإقليمية وغير الإقليمية الداعمين للإرهاب».

وفي ما يتعلّق بالشأن الداخلي اللبناني، لفتَ الخليل إلى أنّه «ومنذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بدأ الناس يقولون بأنّ المشكلة تكمن في سلاح حزب الله، ولكن نحن نقول إنّ السبب هو غرق لبنان بملفات الفساد مثل النفايات والإنترنت غير الشرعيّ، والإتجار بالبشر»، مشدّداً على أنّ «الحل يكمن برفع الغطاء عن المرتكبين والفاسدين».

كما رأى الخليل في معرض كلامه عن الانتخابات البلدية والاختيارية، أنّّه «لولا سواعد الأبطال والمقاومين، ولولا الدماء الطاهرة التي سالت في القلمون والسلسلة الشرقية للبنان والقصير وعلى حدود حمص وفي الدّاخل السوري، لولا هؤلاء المقاومون الذي دافعوا وبذلوا الغالي والرخيص، ولولا قوافل الشهداء والجرحى، ما كان لبنان اليوم ليشهد هذه العملية الديمقراطية وهذا الأمان وهذا الاستحقاق الانتخابي أبداً».

وشدّد الخليل على أهميّة «مشاركة الحشود الكبيرة ورفع نسبة التصويت في الانتخابات بشكل كبير لما في ذلك من دعامة كبيرة وأساسيّة، وبما يقدّم الصورة الناصعة التي تعكس حضور وجهوزيّة جمهور حزب الله في كل السّاحات، لتكون رسالة موجّهة إلى كل الذين يحاولون اتّهامنا بالإرهاب ويضيّقون علينا ويحاولون حصارنا في المنتديات الدولية والجامعة العربية وإسطنبول والأمم المتحدة ومجلس الأمن».

ولفتَ إلى أنّ «تحالف حزب الله مع حركة أمل هو خطّ أحمر لا تجوز مجاوزته».

على صعيدٍ آخر، استقبل الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك في مكتبه في بعلبك، ممثّل المرجع السيد علي السيستاني السيد جواد الشهرستاني، بحضور رئيس بلديّة بعلبك الدكتور حمد حسن وفاعليّات دينيّة وسياسيّة واجتماعية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى