الإعلام الصهيوني يفجر الفضيحة …السعودية تنقذ «ساعر» «الإسرائيلية»
تداول معظم الناشطين على صفحاتهم خبرا مفاده: «قالت صحيفة «هاآرتس» الصهيونية، إن التقارير المتداولة خلال الأسبوع الجاري حول نقل جزر «تيران وصنافير» من مصر إلى المملكة العربية السعودية، ذكّرت «إسرائيل» بالدراما التى وقعت فى عام 1981 بعد أن عبرت سفينة صواريخ «إسرائيلية» مضيق تيران فى طريقها إلى إيلات وجرفتها المياه نحو الشواطئ السعودية. وأضافت الصحيفة العبرية أن الحادث ظل سريا لفترة طويلة، بعدما ظل قارب الصواريخ «الإسرائيلي» عالقا فى منطقة تعرف بأنها دولة «معادية» لـ«إسرائيل»، مشيرة إلى أن عملية الإنقاذ استمرت 62 ساعة بالتعاون بين القوات الخاصة «الإسرائيلية» ونظيرتها السعودية، ووصفتها بأنها كانت عملية مثيرة ومعقدة. وأوضحت هاآرتس أنه فى أواخر أيلول/سبتمبر 1981 تمت عملية الإنقاذ التى أطلق عليها اسم «أولندي ماعوف» بنجاح، وظلت فى سرية تامة لأكثر من 10 أيام عن وسائل الإعلام «الإسرائيلية»، مشيرة إلى أن قارب الصواريخ الإسرائيلي كان في طريقه إلى إيلات، ونتيجة عطل فني جنح على الساحل السعودي من مضيق تيران. ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن سفينة الصواريخ «ساعر INS» كانت قد بنيت خصيصا للقوات البحرية فى فرنسا وتم تهريبها إلى «إسرائيل» فى عام 1969 في ظل الحظر الفرنسي على بيع الأسلحة لـ«إسرائيل» بسبب الأوضاع في المنطقة والحرب بينها وبين مصر. وأضافت هاآرتس، أن السفينة غادرت ميناء حيفا في 22 أيلول/سبتمبر، وكانت فى طريقها إلى القاعدة البحرية فى إيلات للصيانة، وعبرت ميناء أشدود وبورسعيد وقناة السويس إلى أن وصلت إلى مضيق تيران في طريقها إلى إيلات، وفى صباح يوم 24 أيلول/سبتمبر حدث عطل فني أدى لتعطيل أنظمة الرادار والملاحة، وبسبب سوء تدريب الملاحين على متنها جنحت إلى أراضي المملكة العربية السعودية. وقالت هاآرتس إن وزير الدفاع الإسرائيلي فى حينها آرييل شارون، قد أصدر تعليماته للجيش «الإسرائيلي» بإنشاء لجنة تحقيق لفحص انحراف السفينة، وذلك بعدما تمت عملية الإنقاذ بوساطة أميركية بين «إسرائيل» والمملكة العربية السعودية. جدير بالذكر أن السفينة التي كانت تقصف الأراضي اللبنانية .. ونجح حزب الله في إغراقها في حرب تموز 2006 من الطراز نفسه وربما تكون هي ذاتها التي أنقذتها السعودية»…
الناشطون علّقوا على هذا الخبر بتكهّنات متعددة، إذ قال أحدهم: «محتمل جدًا أن تكون هي ذاتها التي قال عنها السيد حسن نصرالله: «أنظروا إليها، إنها تحترق في عرض البحر»… وسببت حرق قلب للسعوديين!!!!»، ليضيف آخر: «ليست جديدة فـ«آل سلول ومردخاي أبناء عمومة من زمان»، إلى العديد من التعليقات الأخرى…