المعارضة واجهة لـ«النصرة»
ـ تظهر لائحة الموقعين على البيان الصادر باسم الفصائل المسلحة الذي يعلن الخروج من الهدنة تحت شعار انتهاكات يتهم الدولة وجيشها بها أنّ كلّ جماعات الوهابية وتركيا هم الموقعون.
ـ شمال سورية الذي يشكل ساحة المواجهة العسكرية المسمّاة سقوط الهدنة تتواجد فيه حصراً القوى التي تعتاش على الدعم التركي، ولا يمكن لعاقل إغفال الأصابع التركية المباشرة في أيّ تصعيد أو تهدئة هناك.
ـ معلوم أيضاً أنّ التركي يعلن سعيه لرسم خط أحمر حول وجود جبهة النصرة في إدلب وأعزاز وتواجدها في حلب كورقة مقايضة إقليمية على مكاسب أمنية وسياسية تريدها تركيا بحصيلة دورها في الحرب.
ـ عندما تمّ استثناء جبهة النصرة من أحكام الهدنة لم تكن تركيا ولا السعودية موافقتين ولا مرتاحتين وكان خيار الصمت مترافقاً مع السعي لصفقة بين النصرة وما يسمّى بالفصائل المسلحة يضمن إفادة النصرة من التهدئة وإفادة جماعة الرياض المفاوضة من ادّعاء سيطرتها على الوضع هناك.
ـ شرط النصرة هو أنّ القرار لها والتغطية مهمة جماعة الرياض وبعد تدمر قرّرت النصرة التفجير لحماية إدلب فتولت جماعة الرياض التبرير.
التعليق السياسي