لحّود: حزب الله وصورته الناصعة في «المنار» سينتصران

أكد الرئيس العماد إميل لحود «أنّ صوت الحق يعلو حقاً، فكيف إذا كان صوتاً مقاوماً للظلم والعدوان والاحتلال ومناصراً الحقوق الوطنية والقومية؟»

وقال في بيان: «حاصروا المقاومة عسكرياً وسياسياً في الماضي القريب والبعيد، ولم يفلحوا، وها هم اليوم ينتقلون إلى الحصار المالي والإعلامي، ولن يفلحوا، ذلك أن لا أحد يستطيع أن يسكت صوت الحق الذي يخرج من أنين الشعوب المقهورة ويرمز إلى كرامتها وعنفوانها، فيتحول الأنين إلى زئير الأسود. نحن والمقاومة من طينة قوم لا يأبه بالتهديدات، وإن كان جلها مؤلماً، لأننا نضرب من بعض بيت أمتنا الذي تخلى عن قضيته المركزية الاولى، فلسطين، وبدأ التطبيع مع عدو أمته».

وذكّر بأنّ «لبنان المقاوم حرّر أرضه من ذلّ الاحتلال سنة 2000 وانتصر على العدوان صيف 2006، فسطر في ذلك أمثولة نادرة في سجل قهر جيش العدو الذي لا يقهر، فتقرر منذ ذلك الحين في غرف هذا العدو ورعاته الإقليميين والدوليين المظلمة كسر شوكة «حزب الله» وشرذمة الخط الممانع والمقاوم، فكان لهم خريفهم العربي الذي تلاشت أمواجه العاتية على تراب عراقنا وسوريانا ولبناننا بفعل العمل المقاوم ووقوف قادة جبابرة بوجه أعتى هجمة إرهابية متعددة الأوجه على أقطارنا».

وختم: «إن «حزب الله وصورته الناصعة في «المنار»، التي هي منارة كلّ لبنان وكل اللبنانيين من طينة الأبطال الأشاوس، سوف ينتصران على هذا العدوان الجديد الذي ينال، قبل أي شيء آخر، من حرياتنا العامة التي هي من أركان نظامنا السياسي الثابتة، والتي هي محصنة بوثيقتنا التي ارتضيناها في طائفهم وقوانينهم ومختلف الاتفاقات الدولية التي تجعل من الفضاء مساحة مشتركة لجميع الدول والشعوب. لن تحجب «المنار» من أعيننا وقلوبنا وأفكارنا».

من جهة أخرى، توقف النائب السابق إميل لحود في تصريح، عند إدانة قمة اسطنبول لحزب الله بسبب ما وصفته بقيامه بأعمال إرهابية في سورية والبحرين والكويت واليمن، لافتاً إلى «أنّ بعض صناع الإرهاب باتوا يطلقون الاتهامات على الآخرين ويحاضرون علينا بمخاطره».

وعن زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى لبنان، قال: «هذه الزيارة كما زيارات سابقة قام بها مسؤولون آخرون همهم تجنب تبعات تورطهم في تشجيع وتسليح وتمويل المجموعات التي تقف وراء وصول اللاجئين إلى بلادهم، خصوصاً بعد أن باتت دولهم مهدّدة بالإرهاب».

أضاف: «إذا ظن هؤلاء أنّ الحلّ هو بتقديم المساعدات المالية للابقاء على اللاجئين في بلدنا فإنهم على خطأ، والحلّ الأجدى هو الوقوف إلى جانب الجيش السوري والقوى الداعمة له للقضاء على الإرهاب، وقد سبق أن حذرناهم من أنّ هذا الإرهاب سيصل إليهم عاجلاً أو آجلاً، فماذا بعد ينتظرون؟»

وسأل: «كيف ننتظر مساعدة من رئيس يحتاج إلى من يساعده لتحسين شعبيته التي هبطت إلى أدنى درجاتها في بلاده وأتى إلى لبنان بهدف تحسين شعبيته»؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى