متضامن مع المنار!

أطلق الناشطون بالتزامن مع الحفل التضامني مع قناة المنار الذي اقيم الاربعاء الساعة 11 في فندق الكورال بيتش في بيروت حملة تضامن شعبية.

وقد انطلقت الحملة ليلة الاربعاء، اي الثلاثاء عند السابعة مساء، وقد بلغت ذروتها منتصف ليل الأربعاء. عماد الحملة هاشتاغ باللغات: العربية والفرنسية وا نكليزية وهي: متضامن مع المنار avecmanar withmanar.

وقد حقق الهاشتاغ باللغات الثلاث تداولاً كبيراً، وقد اعتبر معظم الناشطين أنه يمكن لهذه الحملة أن تأتي بنتيجة، في حين ورغم إعلان البعض الآخر تضامنهم، إلاّ أنهم تساءلوا عن النتيجة وإن كان فعلاً يمكن لهذه الحملة أن تحقق تقدّماً ملحوظاً. وهنا بضعة تعليقات خاصة بهذه الحملة…

نجاح سلام: تستحقين التكريم وأكثر

ضياء شمس

هي صاحبة الصوت العملاق، يشبه تاريخها الفني الذي التصق بتجربة سياسية ووطنية نتمنى لو عايشناها.. حقبة تفردت بقيادة جمال عبدالناصر…

فرادة لا توازيها سوى فرادة صوتها…

بوصلتها الوطنية لم تخطئ يوما…أيام الوحدة بين سوريا ومصر.. غنّت للوحدة بكل ما أوتيت من ايمان بالوحدة العربية..

أمّا بعد حرب 73.. فغنّت سوريا يا حبيبتي…

اليوم تعود الى البلد الذي أطلق شهرتها.. سوريا.. لتُكرمها وزارة الثقافة السورية في دار الأوبرا في دمشق..

هي السيدة نجاح سلام التي تستحق عن جدارة لقب سيدة الطرب العربي.. صاحبة الصوت الذي أدى جميع ألوان الغناء العربي باقتدار، من الطقطوقة إلى الدور والموشح والقصيدة..

باقتدار حسدها عليه عمالقة طرب ذاك الزمن الجميل و»كعّت» قدراتها الصوتية الموسيقار الكبير رياض السنباطي الذي ما ترك مقاما او دورا صعبا إلا وطلبه منها، فكانت تغنيه بكل بساطة وعذوبة وحرفية، فسألها مرّة مستغربا: «انت بتغني كده ازاي؟»…

كرمتها سوريا تقديرا لفنّها الراقي وأعمالها الوطنية والقومية ومسيرتها الفنية الكبيرة، وردّت السيّدة نجاح سلام التكريم بتكريم، فغّنت «سوريا يا حبيبتي» على مسرح الاوبرا… ولكم ان تتخيلوا ردة فعل الجمهور.

عناوين «مغناطيسية» على «فايسبوك»؟! هذه أفخاخ.. فاحذروها!

«بالصور… ثعبان يخرج من القبر»، «فضيحة، شاهد الفنان وعشيقته»، «عاجل، اجسام سوداء تهاجم شارون في حجرته..»، وغيرها من العناوين الغريبة العجيبة تظهر فجأة على «اليوميات» Timeline على حسابنا في موقع «فايسبوك»، موحية بأن عدداً من اصدقائنا قام بنشرها share عن سابق تصوّر وتصميم! ولكن بسبب غرابتها وتسلسل نشرها وغيابها عن بقية المواقع الالكترونية او الصفحات التابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، نشعر بخطب ما، لا سيّما اذا كانت المنشورات تحمل طابعاً إباحياً، ولا يمكن «هذا الصديق الرصين» ان يتصرّف على هذا النحو على «السوشيل ميديا»!

نسارع الى صفحته نتفقدها لنتأكد من صحة ما نراه، فلا نجد شيئا غير مألوف! لكنه مجدداً يعيد نشر هذه الروابط! فما القصة تحديداً؟

تعرّف الاختصاصية في مواقع التواصل الاجتماعي ومديرة قسم الـ Social media في شركة Wego محرك بحث للسياحة والسفر ـ فرع الشرق الاوسط، ساندي غصن: «هذه الروابط links بأنها Spam links اي غير مرغوب بها»، وتشرح في حديث لموقع «لبنان 24» ان «بعض الجهات تقوم بخلق مثل هذه التطبيقات «الخبيثة» لاكثر من هدف وسبب بما فيه الترويج لموقعها الالكتروني ما يضمن لها ربحا ماديا وفيراً مع زيادة عدد الزائرين وبالتالي عائدات اعلانية اكثر او بغية الاستيلاء على كلمات المرور والملفات الشخصية للمستخدم الذي يقع ضحيتها!

وتتوّسل هذه التطبيقات عن سابق تصوّر وتخطيط عناوين مثيرة للفضول أو اختبارات على شاكلة «اعرف من يشبهك من المشاهير»، وبمجرد النقر على رابط واحد مما تنشره، تُكمل هذه التطبيقات نشر روابط اخرى تظهر امام «اصدقاء» المستخدم الافتراضيين، وذلك من دون علم «الضحية».

إلا أن غصن تلفت إلى أن معظم هذه التطبيقات تسأل المستخدمين قبيل «اشتراكهم» بها، الموافقة على نشر الرابط او تخبرهم بأنها سوف تلج الى بعض معلوماتهم الشخصية، ومع ذلك، وبدافع الفضول وحبّ الاطلاع، يوافق معظم المستخدمين على هذه الشروط من دون ان يدركوا العواقب المحتملة.

ولعلّ أكثر ما يزعج في هذه التطبيقات الخبيثة، هو عدم معرفة المستخدم بما يحصل الى ان يخبره أحد اصدقائه بالامر. وعليه، تنذر غصن، ومن باب المسؤولية الاخلاقية في التصرّف على «السوشيل ميديا»، الاصدقاء لدى الاشتباه بريب ما، لا سيّما ان عدم اتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف مثل هذه المنشورات سوف يزعج ايضاً من يراها تجتاح «يومياته»!

وتنصح المستخدمين فور احاطتهم علماً بالموضوع، بالتوّجه برسالة الى الاصدقاء يعتذرون فيها عن هذه المنشورات ويوضحون بأنها تُنشر من دون موافقتهم.

وعلى رغم ما تسببه هذه المنشورات من ازعاج واحراج لمن يقع في فخها، الا ان التخلص منها امر سهل ويستغرق اقلّ من دقيقة.

هكذا تتخلصون من المشكلة

وتبيّن غصن كيفية إزالتها قائلة: «علينا اختيار الإعدادات Settings من القائمة الموجودة في يمين الصفحة، ومن ثم النقر على Apps لتظهر لائحة بالتطبيقات المحملة كافة والى جانب كل منها زرّ X المخوّل بحذفها وحجبها».

يشار الى انه بمقدور مستخدمي موقع «فايسبوك» التحكم بما تنشره التطبيقات على يوميات الاصدقاء، مع الاحتفاط بالتطبيق.

ولأن قلّة من المستخدمين تُبلغ ادارة «فايسبوك» بما تعرضت له report ، فانه من الصعب على الشركة معالجة هذا الموضوع من تلقاء نفسها كونها لا تعلم بحصوله ، علماً بأن الجهات التي تخلق مثل هذه التطبيقات عادة ما تلجأ الى تغيير موقعها او وسائلها في حال افتضح امرها، كما تقول غصن، داعية الى عدم التردد في التواصل مع ادارة «فايسبوك» واستيضاحها كيفية اتخاذ الاجراءات اللازمة، مشددة على وجوب عدم الضغط على اي رابط من مصدر غير موثوق به، او يتضمن عناوين مثيرة للفضول.. وللشبهات!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى