أوباما يلتقي الملك سلمان في الرياض: هجمات 11 أيلول تتصدّر المباحثات

بحث ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في الرياض العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصاً في سورية واليمن والجهود الدولية تجاهها ومنها مكافحة الإرهاب. وبهدف تخفيف التوتر بين البلدين.

وتأتي الزيارة الرابعة لأوباما إلى السعودية وربما الأخيرة له قبيل انتهاء ولايته في ظل الخلافات بين البلدين بشأن الملف النووي الإيراني، حيث يعتقد كل من الطرفين أن عليه أن يبذل المزيد من الجهد في محاربة تنظيم داعش.

وتحدّثت تقارير عن خلافات بين البلدين بشأن هجمات 11 أيلول، حيث يسعى الكونغرس الأميركي إلى تمكين أقارب الضحايا من رفع دعاوى على الحكومة السعودية، بعد تقارير تحدّثت عن ضلوع 15 شخصاً من السعودية في الهجمات.

وكانت العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة تضرّرت أيضاً بسبب دعم واشنطن لرفع العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على إيران.

وقال وزير الدفاع أشتون كارتر الذي يرافق أوباما في زيارته إن «البلدين يسعيان إلى التعاون معاً في المجال العسكري والبحري لمواجهة الأنشطة الإيرانية التي تزعزع المنطقة».

وكان أوباما وصل إلى الرياض أمس، حيث من المقرّر أن يلتقي أيضاً بقادة الكويت وقطر والبحرين والإمارات وعمان، ثمّ من المقرّر أن يتوجّه في وقت لاحق من الأسبوع إلى ألمانيا وبريطانيا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى