غندور: نذر الشر مقبلة حتماً
رأى رئيس «اللقاء الإسلامي الوحدوي» عمر غندور أنّه «عندما ينسحب وفد معارضة الرياض من اجتماعات جنيف ويهدِّد بالحسم العسكري ويطالب الرّعاة بمضاعفة الدعم، وعندما يتداعى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة لنصرة «شعب سورية»، وعندما تدعو السعودية وحلفاؤها إلى حل سياسي لا مكان فيه للرئيس السوري بشار الأسد، وعندما يصبح الخرق الممنهج للهدنة هدفاً تسعى إليه الفصائل المتعيّشة من دعم بعض الدول الإقليمية، وعندما يقول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنّ هناك محاولات لنسف المفاوضات السورية ولن نستسلم لهذه المحاولات وسنتصدّى لها، وعندما تنشط الحرب الإعلامية وتعمل بأقصى طاقتها لحرف الحقائق وتصوير الأمور على غير حقيقتها ومن بينها إسكات الإعلام المقاوم لا بل منعه من التنفس، وعندما يقول المرشد الإمام علي خامنئي: «ما أهميّة أن تُصدّر دولة فاسدة وخاوية بدعم من المال والدولارات النفطية للإساءة إلى الخط الجهادي المقاوم، يضيق الهامش الدبلوماسي وتصبح المجاملات والمصافحات والزيارات مجرّد أكاذيب تخفي وراءها تحضيرات لمرحلة بالغة السخونة والخطورة. ومع مطلع هذا الصيف، تلوح نذر الشر، وهي قادمة حتماً ما لم يردّ الله كيد الظالمين إلى نحورهم».