من أخرج شادي المولوي من السجن فليعده فوراً
أظهرت صورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، المدعو شادي المولوي، الذي يعتبر من وجوه جبهة النصرة في طرابلس، يرتدي لباساً عسكرياً، ومتواجداً في مكان الاعتداء على الجيش اللبناني في طرابلس. ظهر المولوي إلى جانب شخص يدعى أبو عمر منصور صباح الأحد في مكان الاعتداء على دورية للجيش في شارع الأهرام في منطقة باب التبانة.
وكان مسلحون قد كمنوا لدورية تابعة للجيش اللبناني واعتدوا عليها، «انتقاماً لما يجري في عرسال»، هناك حيث يقتصّ الجيش اللبناني البطل من الإرهابيين التابعين لجبهة النصرة و«داعش».
وعلى «فايسبوك» أيضاً، انتشرت صورة لصفحة شادي المولوي كتب فيها تعليقاً داعماً لـ«إخوانه» المسلّحين في عرسال، مباركاً لهم ما يفعلون، وداعماً لهم، ومعلناً أنه سيبدأ وجماعته حملتهم في طرابلس. وعلى خلفية هذه الأحداث، انتشرت التغريدات بكثافة على «تويتر»، مطالبةً من أخرج شادي المولوي من السجن، بإعادته فوراً، محمّلةً الجهات التي أخرجته من السجن كامل المسؤولية في حال حدوث أيّ شيء في طرابلس.
«الجيش اللبناني»
فور بدء الحوداث في عرسال مساء السبت، انتشر هاشتاغ «الجيش اللبناني» الذي حاول الناشطون على «تويتر» من خلاله دعم الجيش اللبناني على طريقتهم الخاصة وبأسلوبهم الخاص. وحقّق هذا الهاشتاغ نسبة مرتفعة من التغريدات المشاركة والتي عبّر من خلالها اللبنانيون عن أسفهم حيال ما يجري في جرود عرسال. وأجمعوا على رفضهم تراجع الجيش اللبناني أو إعطاء أيّ هدنة، معتبرين أن ما يجب أن يحصل، القضاء على «جبهة النصرة» و«داعش» في آن واحد، وحماية لبنان من هؤلاء المجرمين، مؤكّدين أنّ الجيش اللبناني سينتصر. كما استنكر البعض من خلال هذا الهاشتاغ اعتراض نوّاب شماليين على الجيش اللبناني وقيامهم بحملات فتنوية وتحريضية. ولم ينسَ البعض توجيه السؤال إلى رئيس الجمهورية السابق عن المليارات الثلاثة من الدولارات، أي الهبة السعودية المخصّصة لتسليح الجيش اللبناني، مستغربين اختفاءها.
الشعب يريد رفع الحصانة!
على خلفية كلمات النواب الثلاثة كبارة ومرعبي والضاهر التي طاولت الجيش اللبناني ووُصفت بالأكثر تحريضاً، طالب المواطنون برفع الحصانة الفورية عن هؤلاء النوّاب. ودعماً لآرائهم، قام الناشطون بإطلاق هاشتاغ خاص عنوانه «الشعب يريد رفع الحصانة». شارك في هذا الهاشتاغ الذي تحوّل في ما بعد إلى «ترند» عدد كبير من الناشطين، الذين اعتبروا هؤلاء النوّاب «أنسباء داعش»، وآخرون اعتبروا أن هؤلاء مؤسسو الفتنة والتحريض في لبنان، كما أطلقوا عليهم اسم «تنظيم داعش السياسي».