أوباما يصل لندن لدعم كاميرون في الاستفتاء
وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، إلى العاصمة البريطانية لندن من أجل إقناع الناخبين بالتصويت على البقاء داخل الاتحاد الأوروبي.
وتأتي زيارة الرئيس الأميركي قبيل شهرين من موعد إجراء استفتاء شعبي داخل المملكة المتحدة حول بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه، في خطوة لمساندة رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الذي يقود حملة البقاء داخل الاتحاد الأوروبي وسط انتقادات ومعارضة شديدة تشكك في فائدة «الوحدة الأوروبية».
وبهذا الصدد، من المرجح أن يطالب أوباما البريطانيين التخلي عن فكرة «البريكسيت» وهو شعار الحملات المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ودعوتهم إلى التمسك بالبقاء داخل الكتلة الأوروبية حفاظاً على ثروة بريطانيا و»علاقتها الخاصة» مع الولايات المتحدة من جهة، وتماسك الغرب من جهة أخرى.