أردوغان… وطريق العودة!
يبدو أنّ الانتصارات الميدانية التي يحقّقها الجيش العربي السوري ضدّ التنظيمات الإرهابية، بالتعاون مع قوى المقاومة وبعض الحلفاء الصادقين، بدأت تؤتي ثمارها، لا في الواقع الميداني، ووقع ذلك على المحادثات في جنيف فحسب، بل في التحوّلات التي بدأت تظهر عند من شاركوا في الحرب على سورية، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية، ومن خلفها تركيا.
فهل نشهد مثلاً تحوّلات في مواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إزاء سورية دولةً ورئيساً؟
تجيب على هذا السؤال، صحيفة «سوزجو» التركية المعارضة، التي نشرت تقريراً تقول فيه إن سيناريو «التكويعة»، التي نفّذها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حيال نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، قد تتكرّر حيال الرئيس السوري بشار الأسد. وذكّرت الصحيفة بتصريح الناطق بِاسم البيت الأبيض، والذي اعتبر فيه أن الولايات المتحدة الأميركية لم تدعم يوماً سيناريوات إسقاط الأسد بالطرق العسكرية، معتبرة أن هذا يدلّ على أنه قد يبدأ عهد جديد في أنقرة يخاطب فيه أردوغان الأسد بعبارة «يا أخي» كما كان يخاطبه في فترة العلاقات الحسنة بين البلدين، قبل أن يختار أردوغان دعم التنظيمات المسلّحة «المعارِضة» لحكومة دمشق.
إلى ذلك، اعتبرت صحيفة «فزغلياد» الروسية أن واشنطن لم تعد ترى أيّ جدوى في دعم نظام ظلاميّ قائم على العنف في السعودية، لا سيما بعد الكشف عن ضلوع جهات سعودية في اعتداءات 11 أيلول. وفي تعليق على زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى السعودية، تساءلت الصحيفة، عمّا إذا كان أوباما سيفكّ أواصر العلاقات الحميمة بين بلاده والسعودية مستغلاً فرصة انحسار المقومات الأخلاقية لمثل هذا التحالف لدى أصحاب القرار في البيت الأبيض.
«سوزجو»: قد يعود أردوغان إلى مخاطبة الأسد بعبارة «يا أخي» في أيّ لحظة!
قالت صحيفة «سوزجو» التركية المعارضة، إن سيناريو «التكويعة»، التي نفّذها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حيال نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، قد تتكرّر حيال الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكّرت الصحيفة بالعبارات التي كان يهاجم فيها أردوغان نظيره السيسي بعنف، ناعتاً إياه بالانقلابي، والسفّاك والقاتل، ورافضاً أيّ اجتماع به إضافة إلى دعمه ورعايته رموز حركة «الإخوان المسلمين» واحتضانه لها. ثم ما لبث بعد ذلك أن قام بتوجيه الشكر لمصر السيسي أمام 57 بلداً خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي التي استضافتها بلاده.
وقالت الصحيفة إن أردوغان خطا أولى خطوة للتصالح مع السيسي، وإن التطورات تظهر أن الدور الآن للتصالح مع الأسد، بدلالة التصريحات والرسائل القادمة من الولايات المتحدة الأميركية.
وذكّرت الصحيفة بتصريح الناطق بِاسم البيت الأبيض، والذي اعتبر فيه أن الولايات المتحدة الأميركية لم تدعم يوماً سيناريوات إسقاط الأسد بالطرق العسكرية، معتبرة أن هذا يدلّ على أنه قد يبدأ عهد جديد في أنقرة يخاطب فيه أردوغان الأسد بعبارة «يا أخي» كما كان يخاطبه في فترة العلاقات الحسنة بين البلدين، قبل أن يختار أردوغان دعم التنظيمات المسلّحة «المعارِضة» لحكومة دمشق.
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى مساعي أردوغان إلى مُصالحة رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، بعدما هاجمه بعد مشاركته في التظاهرات التي خرجت في العاصمة الفرنسية باريس على إثر هجمات «شارلي إيبدو». مستدركة أن كيان الاحتلال لم يعبأ كثيراً بمحاولات أردوغان ترميم العلاقات بين الطرفين.
كما أفادت الصحيفة بأن أردوغان أرسل، خلال زيارته إلى واشنطن، رسائل ودّ إلى موسكو، لكن الأخيرة بقيت على موقفها الحذِر منه، ولم تبادله رسائل الودّ بمثلها. بينما أكّد بوتين على التفريق بين تركيا كدولة جارة وصديقة وبين نظام أردوغان.
وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أنه بانتهاء فترة الانتخابات لم يعد أردوغان بحاجة إلى عدو خارجي ليجمع به الناخبين حوله، ولذا، بادر إلى مدّ أغصان الزيتون في الاتجاهات كلّها.
«فزغلياد»: التحالف الأميركي ـ السعودي يتفتّق
اعتبرت صحيفة «فزغلياد» الروسية أن واشنطن لم تعد ترى أيّ جدوى في دعم نظام ظلاميّ قائم على العنف في السعودية، لا سيما بعد الكشف عن ضلوع جهات سعودية في اعتداءات 11 أيلول.
وفي تعليق على زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى السعودية، تساءلت الصحيفة، عمّا إذا كان أوباما سيفكّ أواصر العلاقات الحميمية بين بلاده والسعودية مستغلاً فرصة انحسار المقومات الأخلاقية لمثل هذا التحالف لدى أصحاب القرار في البيت الأبيض.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان، التوتر في العلاقات بين واشنطن والرياض عشية زيارة أوباما إلى السعودية على خلفية المطالبة برفع السرّية عن تقرير استخباري أميركي يدين أطرافاً سعوديين بالتورط في اعتداءات أيلول، وذكّرت بما هدّد به وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي حذّر واشنطن من لجوء بلاده إلى بيع جميع الأصول السعودية في الولايات المتحدة.
وعزّزت الصحيفة الروسية تكهناتها بتفتّق التحالف السعودي الأميركي، بما صرح به نائب مستشار الأمن القومي الأميركي بن رودس مؤخراً، الذي أكد عشية زيارة أوباما أن من موّلوا إرهابيي اعتداءات نيويورك هم أثرياء سعوديون وعدد من المسؤولين في الدولة، فضلاً عن شخصيات تنتمي إلى الأسرة السعودية الحاكمة.
وأضافت الصحيفة، أن معظم الخبراء في شؤون الشرق الأوسط يجمعون على ارتباط وثيق بين السعوديين وتنظيمات إرهابية على شاكلة «القاعدة»، رغم أن هذه الثقة مبنيّة على أدلّة غير مباشرة، في مقدّمها إتاحة نشاط عائلة بن لادن الاقتصادي، وحصولها على القروض الرخيصة والميسّرة، فضلاً عن قدرة الرياض على الحدّ من نفوذ الإرهابيين في هذا البلد أو ذاك، وفي الشيشان تحديداً بعدمت استطاعت موسكو بسياستها الخارجية تقديم المسوغات المقنعة للسعوديين بضرورة ذلك.
واستذكرت «فزغلياد» في هذا الصدد، ما تناقلته وسائل إعلام مصرية مؤخراً حول أن محمد بن سلمان وليّ وليّ العهد السعودي ووزير الدفاع، نسب بشكل غير مباشر حادث تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء إلى إحدى الجماعات الإرهابية التي تتلقى الدعم منه.
وكتبت الصحيفة الروسية، أن الأمير المذكور، لا يخشى شيئاً أبداً على ما يبدو، وهو على قناعة تامة بإفلاته من العقاب، حتى ولو اعترف بنفسه بتمويل تفجير طائرة ركاب روسية.
واعتبرت أن المملكة السعودية صارت تنهار بالتدريج، فيما أهواء الاحتجاج على الحكم فيها متباينة للغاية، إذ إن الجميع غير راضين عمّا يحدث، بدءاً من العمال الشيعة مسلوبي الحقوق، والصوفيين العاديين، فضلاً عن النساء اللواتي ضقن ذرعاً بالقيود المفروضة عليهن، وصولاً إلى الشباب الراغبين في الرقص على ألحان الموسيقى العصرية، وأثرياء الحجاز المحرومين من أيّ دور في السلطة. وشكّكت «فزغلياد» في قبول الشعب الأميركي بعد اليوم بحماية جيش الولايات المتحدة «القيم السعودية» المتمثلة في احتكار الأسرة المالكة الحكم بمعزل عن أدنى تمثيل شعبي فيه، وتبعية السلطة القضائية، وغياب حرية المعتقد، وسلب الإرادة، وإعدام الشعراء والأئمة ذبحاً.
كما تساءلت الصحيفة الروسية، عمّا إذا كانت حماية نظام كهذا في السعودية والإبقاء عليه، يعدّ الوسيلة الأجدى والأرخص في حماية المصالح الأميركية في المنطقة في المرحلة المستقبلية.
وخلصت إلى أن السلطات السعودية فضلت استخدام الوسائل الشرطية في حل القضايا الاقتصادية والاجتماعية وسواها من مشاكل في البلاد، فيما تكدست لديها تجربة خاصة في التعامل مع المعارضة تتمثل في امتلاك السفاحين البارعين في قطع الرؤوس.
كما أشارت إلى أنه لا يمكن للملكيين الظلاميين وحدهم حماية مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، إذ بوسع اللبراليين القيام بهذه المهمة كذلك، فضلاً عن احتمال انتفاض الشيعة الموالين لإيران.
وفي الختام، أكدت الصحيفة أن وزير الدفاع السعودي الشاب، إنما أقحم بلاده في مغامرة يتوجّب الخروج منها بما يحفظ ماء الوجوه في الوقت الراهن، مشيدة بموقف الرئيس فلاديمير بوتين، الذي لم ينجرّ وراء تصرف الأمير المذكور، ولم تستبعد أن يمثل لقاء الرئيس الأميركي بالملك السعودي الفرصة الأخيرة للأمير ليتفكّر.
فايننشال تايمز: السيسي يفقد بريقه بسبب صفقة الجزيرتين
نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية تقريراً من القاهرة عن ردود الفعل الشعبية والإعلامية في مصر على صفقة جزيرتي تيران وصنافير مع السعودية.
وتقول مراسلة الصحيفة هبة صالح إن تسليم الجزيرتين إلى السعودية أثار موجة غضب في الوسط السياسي المصري، إذ خرج الآلاف في وسط القاهرة، احتجاجاً القرار، على رغم القانون الذي يمنع التظاهر.
وردّد المحتجون شعارات اشتهرت خلال الثورة، منها «الشعب يريد إسقاط النظام».
وترى الكاتبة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدأ يواجه غضباً شعبياً متزايداً واحتجاجاً على حكمه.
وتضيف أن الغضب والاستياء الشعبي مردّهما في الغالب إلى الاقتصاد المتهالك، والضربة التي تلقتها السياحة بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف طائرة روسية، وكذا تراجع سعر صرف العملة المصرية مقابل الدولار، على رغم خفض قيمتها، ما أدّى إلى ارتفاع الأسعار.
وتشير أيضاً إلى الأزمة مع إيطاليا بسبب مقتل الطالب، جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته وعليها آثار تعذيب، في شباط، وما أعقبها من اتهامات تنفيها الحكومة، بأن الأجهزة الأمنية هي التي قتلته.
وتقول الكاتبة إن السيسي يتجاهل الانتقادت ويتهم جماعة الإخوان المسلمين بأنها تشكك في إنجازاته، وتشحن الرأي العام ضده في مواقع التواصل الاجتماعي، بحجب الحقيقة وتزوير الواقع، مثلما فعل خطاب بثه التلفزيون الأسبوع الماضي.
ولكن التعبير عن الشعور القومي، بحسب صالح، كان قوياً إلى درجة أن رئيس تحرير صحيفة «الأهرام» الحكومية نشر مقالاً على صفحته في «فايسبوك» ينتقد فيه صفقة الجزيرتين، ويؤكد أنهما مصريتان.
«لوفيغارو»: الأردن في دائرة خطر تنظيم «داعش»
نشرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية تقريراً، تحدّثت فيه عن الخطر الذي قد يواجه الأردن، خصوصاً أنّ عدداً من الشباب الأردنيين انضموا إلى تنظيم «داعش» في سورية والعراق، وهو ما دفع بعمّان إلى اتخاذ عدد من الإجراءات بهدف التصدي لهذه الظاهرة.
وقالت الصحيفة إن تنظيم «داعش» حاول شنّ هجمات على مقرّ الاستخبارات الأردنية، واستقطاب شبّاناً أردنيين للقيام بهجمات داخل البلاد، حيث اعتقلت السلطات الأمنية عدداً منهم خلال بدايات آذار المنصرم أثناء محاولتهم استهداف مدينة إربد، شمال الأردن.
وذكرت الصحيفة أن هذه المجموعة المسلحة قاومت قوات الأمن بشراسة، حيث استغرقت الاشتباكات نحو 10 ساعات، وشارك فيها حوالى 150 عسكرياً، ما أسفر عن مقتل سبعة مسلحين، فضلاً عن أحد عناصر القوات الأمنية. وقد تمكّنت القوات الأمنية في نهاية المطاف من إلقاء القبض على باقي العناصر ليتبيّن بعد التحقيق معهم أنهم على صلة بتنظيم «داعش».
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المواجهة تُعدّ الأعنف منذ أن بسط تنظيم «داعش» سيطرته على مساحات شاسعة في سورية والعراق. وفي هذا السياق، صرّح الناطق بِاسم الحكومة الأردنية محمّد المومني، بأن هذا الهجوم يبيّن النوايا الخبيثة التي يُضمرها تنظيم «داعش» تجاه الأردن. وطالب بتوخّي الحيطة والحذر من أجل الحفاظ على أمن البلاد.
ونقلت الصحيفة ما جاء على لسان المحلّل مروان شحادة، الذي أفاد بأن قادة تنظيم «داعش» أصبحوا يوجّهون أنظارهم نحو الأردن، ويعتبرونه أرض جهاد يسعون فيها إلى استقطاب المجنّدين. وأضاف أنه ينبغي ألا ننسى أن الأردن يمثّل بالنسبة إليهم جزءاً من «دولة الخلافة»، وأنهم سيفعلون ما في وسعهم لنشر ايديولوجيتهم التي من الممكن أن يناصرها عدد من سكّان البلاد.
وذكر الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية محمد أبو رمان، أنّ عدم تبنّي تنظيم «داعش» هذا الهجوم يشير إلى أننا لا نتعامل مع عناصر يتحكّم بها قادة تنظيم من الرقة، إنما مع شبّان أردنيين تأثّروا بهذا التنظيم وقرّروا من تلقاء أنفسهم حمل السلاح وتنفيذ الهجمات.
وأضافت الصحيفة أنه باستثناء الهجمات التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمّان في تشرين الثاني عام 2005، التي نفّذها انتحاريون عراقيون تابعون لأبي مصعب الزرقاوي، لم تشهد البلاد أيّ هجمات إرهابية، إلى أن نفّذ أنصار تنظيم «داعش» هجومهم الأخير. وبالتالي، فإن الأردن لم يعد محصّناً ضدّ مثل هذه الهجمات الإرهابية كما في الماضي، وفق قول الصحيفة.
ووفقاً للمحلّل السياسي عُريب الرنتاوي، فإن الحكومة الأردنية تتحمّل جزءاً من المسؤولية لأنها لم تراقب المساجد التي أصبحت تعجّ بالدعاة المتطرّفين، الذين استطاعوا التأثير في الشباب المُهمّشين في الأردن، واستمالتهم للانضمام إلى صفوف تنظيم «داعش».
ونقلت الصحيفة شهادة أحد الأشخاص الذين كانوا متواجدين أثناء الاشتباكات التي وقعت في إربد، إذ قال إن هؤلاء الشباب لطالما عُرفوا بمناصرتهم لتنظيم «داعش»، كما اعتقلوا لمرّات عدّة من قبل مديرية الاستخبارات العامة. وقال الشاهد إن هؤلاء الشبّان لطالما اتهموا الحكومة الأردنية «بانتهاك تعاليم الإسلام»، محذّرا من التأثير المتزايد لتنظيم «داعش» بين أوساط الشباب الأردني.
وذكرت الصحيفة أن الأردن أصبح موضع اهتمام تنظيم «داعش»، فمنذ سنتين تأثر بعض الأردنيين بالانتصارات المتتالية التي حقّقها هذا التنظيم، خصوصاً في ظلّ القمع الذي تمارسه الحكومة الأردنية ضدّ أنصاره، فضلاً عن مشاركتها في التحالف الدولي الذي يسعى إلى القضاء على التنظيم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تمّ تفعيل قوانين مكافحة الإرهاب التي تسمح بإلقاء القبض على أيّ شخص يقوم بمناصرة التنظيمات الجهادية، حتى على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق، قال مدير تحرير صحيفة «الغد» فهد الخيطان، إن اجتثاث جذور الإرهاب تعدّ من أولويات الحكومة الأردنية. وأضاف أنه منذ الاشتباكات التي وقعت في إربد، تمّ إلقاء القبض على حوالى 150 شخصاً يُشتبه في أنهم على صلة بتنظيم «داعش».
ولكن عدداً من الخبراء والمختصّين في المنظمات الجهادية اعتبروا أن هذا الردّ الأمني غير كاف، وأنه لا بدّ كذلك من محاربة تنظيم «داعش» على الصعيدين الاجتماعي والفكري. فقد اعتبر محمد أبو رمان أن اعتقال شاب لأنه توجّه إلى القتال في سورية في سجن يضمّ عدداً من المنتمين إلى تنظيم «داعش»، هو أفضل وسيلة لتغذية التطرّف.
ودعا أبو رمان الحكومة الأردنية إلى إنشاء برامج ضدّ التطرّف، والتي من شأنها أن تحتوي هؤلاء الشبّان وتمنع عنهم خطر التطرّف.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 2000 أردني توجّهوا للقتال في سورية منذ اندلاع الحرب، قتل منهم حوالى 400 شخص.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن السلطات الأردنية تدرك أن المعركة ضدّ التطرّف معركة ايديولوجية لذلك اتّخذت عدداً من الإجراءات، مثل فرض رقابة صارمة على المساجد التي تدعو إلى التطرّف والجهاد، وإنشاء لجنة لمحاربة التطرّف داخل المجتمع الأردني بهدف تعزيز الرؤية المعتدلة والسلمية والمتسامحة للإسلام.