الأنصار خارج المنافسة والسلام يخرج من «العناية» مؤقتاً
استكمالاً لمباريات المرحلة الـ19 من الدوري العام اللبناني الـ55 لكرة القدم، جرت يوم السبت مباراتان، في الأولى استضاف شباب الساحل فريق الانصار على ملعب امين عبد النور ـ بحمدون، وتعادل معه بنتيجة 1 ـ 1 الشوط الاول 1 ـ 0 لمصلحة الأنصار ، وفي الثانية خسر الراسينغ أمام ضيفه السلام زغرتا على ملعب بلدية برج حمود بنتيجة 0 ـ 1 الشوط الأول 1 ـ 0 لمصلحة السلام، وهذا الفوز أراح السلاميين من «سرساب» السقوط الى الثانية.
ففي بحمدون، لعب الفريقان كرة مفتوحة وبمعنويات عالية نظراً لتحررهما من الضغوطات التي تفرضها الطموحات والمواقع على سلّم الترتيب، وهنا لا بدّ من الاشادة بدور حارس مرمى الأنصار حسن مغنية الذي أسهم في خطف نقطة غالية لفريقه، اذ كان نجم المباراة الأول بتصديه لكرات عدة من النوع الخطر على مدار الشوطين وببراعة فائقة، وكان أكثرها خطورة لحسن كوراني في الدقيقة 10 وكوراني أيضا 45 وموسى كبيرو 48 ، ومحمد سالم 74 ، علماً أن العارضة الانصارية وقفت الى جانبه وصدت صاروخ موسى كبيرو 68 حارمة الساحل من هدف محقق، ولا نبالغ اذا قلنا بأن المباراة شهدت أعلى نسبة من الفرص الحقيقية.
وسجل هدّاف الانصار والدوري العام الارجنتيني لوكاس غالان هدف فريقه في الدقيقة 31 من ضربة جزاء «بنالتي» بطريقة «السهل الممتنع» ولكنه عاد وأضاع ضربة جزاء في الدقيقة 42 عندما اتاح لحارس الساحل علي حلال صدّها ببراعة من الزاوية.
وجاء الفرج الساحلي عبر كبيرو د90 بعد دربكة حصلت داخل المنطقة الانصارية فتألق مغنية في صد كرة حسن طهماز ببراعة من أسفل الزاوية اليسرى لترتد ومدافعي الانصار يتفرجون على المهاجم النيجيري وهو يسدد الكرة في أعلى المقص الايمن ليحلّ التعادل 1 ـ 1، علماً أن العارضة الساحلية حرمت الانصار من فوز أكيد اذ صدت كرة محمد عطوي من ضربة حرة مباشرة من نحو 25 متراً نفّذها في الثواني الأخيرة من المباراة.
وعلى خط الساعين للهروب من حفرة السقوط الى دوري المظاليم، استعاد السلام بعض انفاسه عندما حقق فوزاً غالياً وبطعم النجاة على مضيفه فريق الراسينغ بهدف دون رد، وهو قد يساوي موسما كاملا إذ رفع «أبناء زغرتا» رصيدهم الى 10 نقاط في المركز العاشر، ولديهم ثلاث مباريات أمام طرابلس والشباب الغازية والحكمة توالياً في المراحل الـ20 والـ21 والـ22، وبات يكفيهم الفوز في المباراتين الاخيرتين لا سيما انهما في زغرتا، للبقاء في دوري الأضواء.