جماعة الرياض استثناء سياسي
ـ جماعة الرياض تدّعي أنها القوة التي تمثل الشعب السوري أو أغلبيته الكاسحة، وتصرّ على ربط أيّ حلّ للأزمة السورية بتنحّي الرئيس، لكنها لا تملك جواباً على سؤال لماذا لم تجعل شعارها منذ البداية انتخابات رئاسية مبكرة برعاية أممية وضمانات الحياد والنزاهة فإن حصل وفرت الدماء على شعبها وان لم يحصل نالت مشروعية حربها.
ـ الجواب الوحيد الذي يقدّمه الواقع هو أنّ هذه الجماعة تعرف انها لا تملك ما يطابق ادّعاءاتها شعبياً، وأنّ أيّ عودة للاحتكام إلى الناس ستكون فضيحتها فتستر فضيحة مجلجلة بفضيحة أقلّ أن تهرب من ايّ حلّ يتضمّن انتخابات.
ـ عسكرياً جماعة الرياض تعرف انّ طرح تحييد «النصرة» عن «داعش» ومنع تصنيفها إرهاباً ليس من صناعتها، بل هو صناعة تركية سعودية «إسرائيلية» معلنة لقيت قبولاً فرنسياً ونسبة قبول أميركية انطلاقاً من الاعتراف بأنّ جماعة الرياض لا تمثل شيئاً عسكرياً جدياً.
ـ جماعة الرياض برفض تصنيف «النصرة» إرهاباً تعترف بعجزها العسكري وتسهم بتقوية بديل لها، لكنها فضيحة أقلّ من فضيحة الاعتراف بالعجز والهامشية.
ـ جماعة الرياضة قناع سياسي وعسكري يلبسه الآخرون.
التعليق السياسي