لائحة توافقية في مقنة ورحبة تنتظر نتائج الاتصالات
أعلن رئيس كتلة نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الموسوي، اللائحة التوافقية في بلدة مقنة، خلال احتفال أقيم في حسينية البلدة، في حضور النائب علي المقداد، المدعي العام لبعلبك القاضي كمال المقداد، عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» العميد عباس نصرالله، مسؤول العمل البلدي للحركة في البقاع هيثم اليحفوفي، ممثل العمل البلدي في «حزب الله» نائب رئيس لجنة الانتخابات هاني فخر الدين، رئيس البلدية الحالي فادي المقداد وفاعليات اجتماعية.
وقال الموسوي: «إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم البنيان المرصوص في مواجهة إسرائيل والتكفيريين وأعداء الله جميعاً، وهذا ما يجب أن نحرص عليه ونمتّنه باستمرار، سواء في خندق الجهاد أو في المجال الاقتصادي والاجتماعي والإعلامي أو البلدي والاختياري والنيابي».
وأكد «أن اللائحة التوافقية في مقنة ليست لائحة أي حزب أو حركة، وإنما هي لائحة تنتمي إلى كل أهل مقنة، وهي نتيجة توافقكم».
بدوره، قال نصرالله: «في هذه الحسينية التي وضع الإمام موسى الصدر حجر أساسها العام 1972. في هذه البلدة المعطاء التي قدمت 16 شهيداً من حركة أمل و9 شهداء من المقاومة الإسلامية، نبارك لهذه البلدة الصابرة المجاهدة التوافق الذي سيسفر عن فوز بالتزكية إن شاء الله، لتكون مقنة درساً وعبرة لباقي البلدات في المنطقة».
وألقى رئيس اللائحة التوافقية المربي فوّاز المقداد كلمة اعتبر فيها أن «أهل البلدة رأوا في التوافق مصلحة للقرية وأهلها، ونشكر الحزب والحركة على مساهمتهما لإنجاح هذا التوجه».
وتضمّ «اللائحة التوافقية» وهي مكتملة 15 عضواً، هم: فواز حمد المقداد، فيصل عوض جبق، فادي محمد المقداد، جمال حسن المقداد، حسن علي الموسوي، حسين حسن عوض المقداد، صافي عبد علي المقداد، عاطف محمد الحسيني، علي سعدون المقداد، علي محمد رضا شميس، عوض إبراهيم المقداد، فضل الله إبراهيم جمال الدين، محمود محمد شميس، ممدوح حسين المقداد، ووهيب علي يعقوب.
اعتبر مدير أعمال النائب السابق لرئيس الحكومة عصام فارس في لبنان، رئيس بلدية رحبة سجيع عطية أن «لائحة رحبة» التي تشكل «نواة اللائحة التي ستخوض الانتخابات البلدية في البلدة، هي لائحة عصام فارس».
جاء ذلك خلال احتفال في بلدة رحبة بدأ بافتتاح حديقة عصام فارس، بمشاركة إمام مسجد البلدة الشيخ هيثم الرفاعي ورياض نادر ممثلاً فارس.
ثم افتتح عطية ونادر، بمشاركة عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي رياض نسيم، رئيس البلدية بالتفويض مسؤول الخدمات والبلديات في «التيار الوطني الحر» في عكار الدكتور جان فياض، نائب رئيس إقليم عكّار في حزب الكتائب جان بلال ومخاتير وحشد كبير من أبناء البلدة، المكتب الانتخابي لـ»لائحة رحبة»، في نادي المتقاعدين.
وألقى نسيم كلمة دعا فيها الجميع إلى خدمة البلدة، مشدداً على «مسؤولية المجلس البلدي المقبل في المحافظة على الإنجازات الحالية وتطويرها، ووضع رؤية للمستقبل، مع تأكيد ضرورة التمتع بروح ديمقراطية وتقبّل النتائج بحال فشل التوافق، بروح رياضية».
وأعلن فياض عن احتفال كبير في 18 حزيران المقبل «لإعلان رحبة مدينة بشهادة كل بلديات المتوسط».
وأكد أن «التيار الوطني الحر ملتزم ببناء البلدة وتطويرها، والمحافظة على الإنجازات، والانفتاح على كل شخص أو تيار أو مجموعة تريد التفاعل معنا»، مشدداً على «أهمية تقديم الانتماء والولاء الوطني على كل العصبيات العائلية والانفعالية».
كما كانت كلمة لبلال.
وتحدّث عطية، فقال: «كنا اليوم بصدد إعلان لائحة، ولكن إفساحاً في المجال وبناء على طلب البعض بالتريث قليلاً لفتح مجال صغير للتوافق، تريثنا وقررنا أن نفتح اليوم مكتباً انتخابياً، وهذا ليس قطعاً للطريق على التوافق، بل هو فتح الباب لأننا نحن كنواة لائحة اسمها رحبة، لم نعطها حتى الآن أي عنوان آخر، إلا لتضم الجميع، وبابها مفتوح للجميع، لأن رحبة فوق الكل، وأعلى من الكل، وأهم من الكل».
أضاف: «سمينا لائحتنا رحبة، لأنها لائحة مبنية على المشاريع وعلى الإنماء، وهذه مسيرة طويلة بدأناها من 18 سنة، وإن شاء الله نكملها معكم، لسنوات لاحقة».
وقال «قريباً سوف ندشن حديقة الدكتور عبدالله خوري، ومأوى العجزة، الذي سنكمل العمل به ليكون باسمه»، متمنياً على النائب السابق عبد الله حنا «ألا نضع أمامنا حواجز، احترم كل أصدقاء الأستاذ عبد الله، لأنني احترم الوفاء، وأوجه دعوة إلى مكونات رحبة الأساسية، الحزب الشيوعي واليسار البلدي كما سمّوه، مع الأستاذ عبدالله، مع المكوِّن الموجود، كي نطلق بلدية ناجحة».
وقال: «الحديقة التي نفتتحها اليوم والتي نحن بصدد استكمالها، سميناها حديقة الوفاء لعصام فارس، لأن كل المركز هنا هو بدعم وبتمويل من دولة الرئيس عصام فارس».
أضاف: «هذه اللائحة هي لائحة عصام فارس، هذه هي الهدية لعصام فارس الذي أعطى لرحبة أكثر بكثير من حاملي الشنط القادمين إلى البلدة. ونقول له إننا أوفياء لكل شخص يقدم لرحبة».
وتابع: «استوقفتني خطبة للشيخ هيثم الرفاعي وهو شيخ رحبة وليس شيخ المسلمين، ومن خلاله، ومن خلال عمامته، أوجه كل التحية إلى الطائفة المحمدية الكريمة، العزيزة المتعاونة الضامنة لوحدة رحبة، التي تعطي الصورة في كل محيطنا عن التآلف والتآخي، هذه الحديقة ليست قيمتها فقط أنها أمام ساحة البلدية، بل هي حديقة للمسجد وللبلدية وللعين وللكنيسة أيضاً».
ورد عطية على دعوة لانتخاب «لائحة رحبة لائحة الشرف والتضحية والوفاء»، فقال: «كل الشعارات تسقط أمام نقطة دم واحدة من شهدائنا ومن شهداء رحبة الأبطال، فألف تحية لجيشنا الباسل ولشهدائنا وأرواحهم، وإن معركتنا اليوم هي باستمرارية المشاريع التي لا تستطيع الدولة القيام بها، نريد خلق فريق عمل لنكمل التحدي».
وقال: «اتحاد البلديات كان رافعة كبيرة لرحبة خلال الـ15 سنة الماضية، يجب أن نحافظ عليه، عصام فارس يجب أن نحافظ على الوفاء له، ملايين وضعها في تعليم شبابنا، دون أن يزعج أي شخص بكلمة، في كل القطاعات كل البصمات الإنمائية في رحبة جيدة، هناك كثيرون يعطون بصمت وأدب، إنها تستثمر مع الله».
ووجّه دعوة «لكل المؤثرين في عملية الوفاق»: «لأننا بحاجة للوفاق، هذه الإنجازات بحاجة لأن نحافظ عليها، المرحلة الماضية كانت مريحة جداً للبلدة، والذي يحب رحبة يجب أن يضحي من عنجهيته، ونحن لبناء المشاريع، ولبناء الإنسان ولحفظ الكرامة».
أعلنت حركة «مواطنون ومواطنات في دولة» أمس أسماء مرشحيها للانتخابات البلدية في بيروت، وهم: غادة اليافي، ياسر الصاروط، جورج صفير وشربل نحاس.
وأوضحت في بيان أنها «سوف تعلن مرشحيها في محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل، في خلال أسبوع، عندما تصل بوسطة المواطنين إلى بعلبك وزحلة. ومع انتقال البوسطة إلى المناطق الأخرى، وفق الجدول الزمني للانتخابات، سوف تعلن الترشيحات فيها تباعاً».