البيشمركة تستعيد السيطرة على «ربيعة» و«سنجار»

أكد مصدر مطلع في محافظة دهوك، أمس، بأن قوات البيشمركة الكردية فرضت سيطرتها على مركز قضاء سنجار وناحية ربيعة الحدودية غرب مدينة الموصل.

وقال المصدر في حديث لـ«السومرية نيوز»: «إن أعداداً كبيرة من قوات البيشمركة تمكنوا، في ساعة متقدمة من ليلة أمس، من السيطرة على قضاء سنجار، 120 كلم غرب الموصل ، وناحية ربيعة الحدودية مع سورية، 125 كلم غرب الموصل »، مشيراً إلى «قوات البيشمركة دخلت مناطق في مركز مدينة سنجار» .

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: «أن قوات البيشمركة تمكنت من قتل العديد من مسلحي «داعش» فضلا عن الاستيلاء على عدد من آلياتهم». مؤكداً «هروب العشرات من عناصر التنظيم الى مناطق أخرى».

وكان المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا في أعلن، أمس الاثنين، أن «صقور الجو دكوا مقرات تنظيم داعش وأماكن وجودهم في قضاء سنجارغرب الموصل».

كما أعلن عطا، في وقت سابق أمس الاثنين، عن مباشرة قيادة القوة الجوية بقصف «الدواعش» في مناطق البعاج وسنجار والقرى التابعة لهما، بعد أمر القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، قيادتي القوة الجوية وطيران الجيش بتقديم الإسناد الجوي لقوات البيشمركة ضد تنظيم «داعش».

وكان حزب العمال الكردستاني قد دعا كل الأكراد للانتفاض ضد مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال العراق بعدما سيطر المتشددون على مناطق منها قضاء سنجار في تقدم سريع.

وقال الحزب الذي يخوض مواجهة ضد الحكومة التركية منذ 30 عاماً، في بيان على موقعه الإلكتروني: «يجب أن ينتفض جميع الأكراد في الشمال والشرق والجنوب والغرب ضد الهجوم على الأكراد في سنجار في شمال العراق ».

وفي سياق آخر، أعلن مركز الإعلام الوطني، أمس، مقتل وإصابة 282 مسلحاً من تنظيم «داعش» بقصف لطيران الجيش في قضاء سنجار غرب الموصل.

وبحسب السومرية نيوز فقد قال المركز، إن «طيران الجيش قصف، بعد ظهر اليوم أمس ، تجمعات لتنظيم داعش في قضاء سنجار 120 كلم غرب الموصل ، ما أسفر عن مقتل وإصابة 282 مسلحاً من التنظيم».

يذكر أن محافظة نينوى شهدت، أمس ، تعرض أحياء عدة شمالي الموصل لقصف مكثف بقذائف الهاون، ومقتل عدد من مسلحي تنظيم «داعش» بقصف جوي على مقرين تابعين للتنظيم، فيما تم تدمير مشروع ماء يغذي محطة نينوى الغازية جنوب وجنوب شرقي الموصل، واشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات البيشمركة الكردية وتنظيم «داعش» في بعشيقة شرق الموصل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى