إعلان لوائح في بعلبك والجبل ومرشّحة لمخزومي و«المرابطون» تُطلق توصيات المشنوق: المنافسة ستكون عادلة ومعيار للاستحقاق النيابي
فيما يقترب موعد الانتخابات البلدية والاختيارية، أُعلن أمس المزيد من اللوائح والترشيحات في عدد من المدن والبلدات، كما كانت مواقف من هذا الاستحقاق.
وفي السياق، اعتبر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، في تصريح «أنّ البلاد مُقبلة على مشهد انتخابي جديد يتمثّل بعصر نفقات لدى الأحزاب السياسية، وانعدام التمويل الخارجي ووضع اقتصادي صعب انعكس في وسائل الإعلام، ما سيؤثّر على طريقة إدارة الحملات الانتخابية، وبالتالي سيساعد في تأمين منافسة عادلة».
وأكّد «أهمية التوقيت الذي تجري فيه الانتخابات البلدية المحدّدة في 8 أيار المقبل، إذ تأتي بعد أعوام على انتخابات 2010 التي أعقبت الانتخابات النيابية في 2009، وقبل الاستحقاق النيابي المقبل. لذا، فإنّ طريقة تعاطي الأحزاب السياسية معها ستكون معياراً للاستحقاق الأكبر. وبما أنّ التوقيت عامل مهم، فإنّ الإنفاق الانتخابي هو انعكاس لحماوة للانتخابات».
وأوضح «أنّ وزارة الداخلية تلقّت سلفة الخزينة التي طلبتها بمقدار 31 مليار ليرة لتغطية تكاليف التحضيرات اللوجستية والإدارية المتعلّقة بتحضير أقلام الاقتراع والصناديق ونقل الحاجات المرتبطة بها، ومنها لوائح شطب والكتب وتدريب موظفي أقلام الاقتراع وبدلاتهم، إضافة إلى الحبر السرّي للبصمات المستورد من الخارج، إضافة إلى ما يقدّمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ».
وقال: «إنّ قانون الانتخابات البلدية لا ينصّ على تحديد الإنفاق الانتخابي بخلاف قانون الانتخابات النيابية، حيث أُنشئت هيئة لتنظيم الإنفاق والحملات الدعائية مع وضع سقف مالي للإنفاق ورفع السريّة المصرفية عن الحسابات المصرفية للمرشحين، وإرغام وسائل الإعلام على إعلان كلفة الحملات الدعائية»، لافتاً إلى «أنّ الإنفاق المالي غير القانوني تُحاسب عليه التشريعات والقوانين مثل الرشوة وعدم السماح باستغلال الأماكن والمرافق العامة لحملات الترشيح وتعليق الصور»، موضحاً «أنّ ضبط الإنفاق غير القانوني يكون عبر غرفة العمليات التي ستنشأ في الوزارة، والخط الساخن الذي وضعته الوزارة، إضافةً إلى هيئات المجتمع المدني التي سوف تراقب العملية الانتخابية».
ولفتَ إلى «أنّ الوزارة طلبت من المنظمات الدولية التوقّف عن توزيع المساعدات إلى البلديات خلال فترة الحملة الانتخابية كي لا تُستغلّ في الإنفاق الانتخابي».
وعن المنافع التنموية والاجتماعية للانتخابات، أكّد المشنوق «أنّ الثقة هي أساس، فقد أثبتت تجربة النزوح السوري المنتشرة في كل البلاد، والتحدّيات التي فرضتها على صعيد الاقتصاد والإنماء والبُنى التحتيّة، أنّ البلديات، وخصوصاً اتحادات البلديات، هي أفضل محرّك للتنمية بسبب قدرتها على معالجة العديد من المشاكل، وبينها أخيراً النفايات»، معلناً دعمه «للّامركزية الإدارية الموسّعة التي تدعم عمليات التنمية المناطقية».
وكشف «أنّ الوزارة تُعدّ خططاً لتطوير العمل البلدي»، مُبدياً تحفّظه على اقتصار حصّة النساء من المجالس البلدية على نسبة تقلّ عن خمسة في المئة، «لذا، شاركت شخصياً في حملة تشجيع النساء على الترشّح والاقتراع».
أعلن رئيس حزب «الحوار الوطني» فؤاد مخزومي في بيان، «ترشيح نائب الرئيس لشؤون المسؤولية الاجتماعية في مجموعة المستقبل لصناعة الأنابيب هدى الأسطة قصقص، لعضوية مجلس بلدية بيروت».
وأكّد أنّ «خوض الانتخابات البلدية في بيروت، هي المحطة الطبيعيّة للمسار الذي سلكته مؤسسة مخزومي في العمل الاجتماعي والتنموي، والمبادرات الأخرى ذات الصلة، إذ هي تضع خبراتها التي راكمتها، وما زالت تراكمها منذ انطلاق عمل المؤسسة في العام 1998 في سبيل تطوير وتحديث عمل بلدية بيروت، ومن أجل إحداث نقلة نوعيّة في العمل البلدي وتحسين الظروف المعيشيّة في العاصمة في البيئة والخدمات العامة والصحة، والمشهد العام الذي تستحقّه بيروتنا العزيزة على قلوب البيروتيّين واللبنانيّين عموماً».
وتابع: «بيروت تستحقّ جهود أبنائها وبناتها من ذوي الخبرة والكفاءة، وهدى الأسطة قصقص بموقعها المميّز كناشطة ومؤسسة ورئيسة لجمعية بيروتيات، والتي ترمي إلى النهوض ببيروت لتصبح عاصمة للازدهار والتقدّم، وإلى تحويلها إلى مدينة حديثة على كافة الأصعدة الاجتماعية والخدماتية والبيئية، تتمتّع بباع طويل في العمل الاجتماعي في مؤسسة مخزومي، وقبلها في إدارة نُظُم المعلوماتيّة في مشاريع إنمائيّة لمدينة بيروت وضواحيها».
عقد مجلس محافظة بيروت في «حركة الناصريّين المستقلين المرابطون»، مؤتمراً صحافياً تحت عنوان « طرح الرؤية المستقبلية لواقع عمل المجلس البلدي في بيروت»، وذلك على أوتوستراد سليم سلام قرب الكنيسة السريانية الأرثوذكسية.
ورأت مقرّرات وتوصيات المؤتمر التي تلاها عمر الفاكهاني، «أنّ عمل أيّ مجلس بلدي في أيّة مدينة أو قرية هو أولاً وأخيراً عملاً إنمائيّاً تقنياً، يرتكز على خطة واضحة المعالم لمجموعة من أصحاب الكفاءات تتحمّل مسؤولية العمل البلدي لتأمين رفع مستوى المعيشة وتحسين الخدمات الاجتماعية للمواطنين ضمن نطاق المدن والقرى».
وأكّدت أنّ «الرؤية البلدية لشباب مجلس محافظة بيروت في المرابطون ترتكز على أزمة السير ووضع دراسة استراتيجيّة لحل هذه الأزمة، تأمين فرص العمل للشباب ضمن واقع النطاق البلدي، إيجاد حل لأزمة النفايات، تأمين الطاقة الكهربائية وزيادة وضبط الرقابة على الأغذية واللحوم، الاهتمام بالحدائق وزيادتها».
وأشارت إلى دور «المرأة، وعدم التصرّف بالأملاك العامة، وإصدار المراسيم القانونية اللّازمة لوضع مستشفى بيروت الحكومي ومستشفى الكرنتينا والمستوصفات التابعة لبلدية بيروت ضمن عمل المجلس البلدي، والمحافظة على تراثنا وذاكرتنا».
وشدّدت على «إقامة مساكن شعبية لائقة تُباع وتؤجّر لأبناء العاصمة بالكلفة وبأسعار وبأقساط معقولة، وإقرار ضمان الشيخوخة».
تعقد الماكينة الانتخابية لحركة «أمل» اجتماعاً مساء اليوم في «روضة الشهيدين» لإعلان أعضاء مرشحي الحركة في اللائحة التوافقية مع حزب الله في الغبيري.
تتواصل التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية في سراي الهرمل لبلدية الهرمل وبلديات القضاء والمراكز الاختيارية، وسُجّل حتى ظهر أمس 156 طلب ترشيح لعضوية المجالس البلدية.
وفيما تواصل قائمقامية الهرمل التحضيرات اللازمة، تعثّر العمل في دفع الإيصالات المالية لضعف شبكة الإنترنت في الهرمل. كما اشتكى المرشحون من عدم تواجد كاتب بالعدل، ما اضطرهم للانتقال إلى بلدة رأس بعلبك المجاورة لتنظيم طلبات الترشيح.
أعلن رئيس المكتب التربوي في حركة «أمل»، رئيس اللجنة الانتخابية للمنطقة الثالثة الدكتور حسن اللقيس، لائحة «الوفاء والتنمية» في بلدة طاريا البقاعية والتي ستشارك في الانتخابات البلدية بدعم من قيادتي حركة «أمل» و«حزب الله»، وذلك خلال احتفال أُقيم في حسينيّة طاريّا، وحضره حشد من الشخصيات ووجهاء البلدة والأهالي.
وقال اللقيس: «في طاريّا، لا صراعات حزبيّة، إنّما هناك منافسات عائليّة بين مجموعة من العائلات التي يشكّل أفرداها أبناء البلدة. منافسة تنتهي مع الانتخابات فتعود روح العائلة الواحدة هي السائدة، فالمنافسة بينهم هي لتحسين منطقتهم التي كفاها ما مرّ عليها منذ الرومان والعثمانيين والفرنسيين إلى أيامنا الحالية».
وأعلن عن اللائحة التي تضمّ كلاً من: العميد رفعات حمية، عدنان حمية، حمزة علي حمية، موسى حمية، علي حسين حمية، علي فوزو حمية، عبدالله حسين حمية، جعفر علي حمية، حسين راضي محرز حمية، الحاج علي صبحي حمية، مرشد حمادة، هادي سماحة، حلمي عباس حمية، علي أحمد شدّاد، عماد علي حمية.
وشدّد اللقيس على «ضرورة السّعي لتغيير الصورة السلبيّة المشوّهة عن طاريّا، وحثّ المسؤولين على إيفائها حقوقها من الإنماء المتوازن، وبالتالي وضعها على خارطة الحسابات لا في طيّ أدراج النسيان».
كما أعلن اللقيس لائحة «الوفاء والتنمية» في حدث بعلبك، خلال احتفال أُقيم للمناسبة، وحضره حشد من الشخصيات والفعاليات في المنطقة.
وألقى كلمة، توقّف فيها عند جمالية هذه البلدة وثروتها القائمة على التعايش المسيحي – الإسلامي منذ القِدَم، وقال: «فيها، تعانق الكنائس مساجد البلدة لتؤكّد أنّ الله واحد، والمحبة وحدها تجمع وتوحّد الناس مهما ساءت الأحوال السياسية في هذا البلد، فالطائفية لا تتجذّر إلّا في نفوس الضعفاء».
وأعلن عن أسماء اللائحة المؤلفة من كل من: علي حسين زعيتر، أياد رياض المعلوف، مروان علي المستراح، توفيق هولو المعلوف، بهجت محمود زعيتر، حنا يوسف الصباغ، جرجس جوزف الحاج، طوني نظير عشقوتي، حسين علي الرمح، علي شحاده جلوان، نوح علي المستراح، وسام عادل صقر، علي يوسف الحاج يونس، مصباح محمد صقر، عادل محمد جواد يونس.
وأشار إلى «أنّ هذه اللائحة تشكّل النموذج الحيّ للتنوّع الطائفي والحزبي والعائلي، ومثال الحرية والديمقراطية في البلاد».
عقد رئيس وأعضاء لائحة «بعبدات الغد» للانتخابات البلدية: مخايل حنا لبكي وفضول إلياس فضول وهنري ماجد الخوري ملكي وريشار نبيه الأسمر وصوفي مخايل لبكي وغازي جوزيف رومانوس ومارون يوسف الشرباتي وغياث فارس غندور وسندرا عبدو قرباني وأسعد مارون شمعون وسمير أنطوان لبكي، مؤتمراً صحافياً في منزل مخايل لبكي أعلنوا في خلاله برنامج عملهم البلدي.
وحضر المؤتمر القنصل المحامي نصري نصري لحود، ومنسّق التيار الوطني الحر في بعبدات نقولا العجور وشخصيات.
وألقى مخايل لبكي كلمة، أشار فيها إلى أنّ «لائحتنا تضمّ رجالاً وسيدات، شابّات وشباب من خيرة عائلات بعبدات، وهي متحالفة مع التيار الوطني الحر ومدعومة من المحامي نصري نصري لحود ومن بعض الشباب القواتيّين من أبناء المنطقة، ومن المستقلّين».
أضاف: «اعتمدنا مبدأ لائحة من 11 مرشحاً، وبذلك نراعي أهلنا في بعبدات والسفيلة من آل أبو ديوان بتسمية مرشّح واحد لهذه الانتخابات انضمّ إلى اللائحة المنافسة، وبذلك راعينا أيضاً ارتباط كل فرد من أفراد لائحتنا بنسيب أو قريب أو بصديق».
وقال: «سنعمل على تنقية وتفعيل العمل البلدي من خلال اللجان، بعيداً عن أي احتكار وعن أي زبائنيّة في إطار من الشفافية الكاملة، وسنعمل على استيعاب الفورة العمرانية للمحافظة على خصائص وطابع بلدتنا».