هِلْ زار بري وسلام وريفي مؤكداً التزام بلاده دعم الجيش
أكد السفير الأميركي دايفيد هِلْ التزام الولايات المتحدة المزيد من الجهود لبناء قدرات القوى المسلحة اللبنانية لمحاربة الإرهاب ومواجهة تحديات أخرى، مشدّداً على ضرورة عزل لبنان عن الصراعات الإقليمية من خلال سياسة النأي بالنفس.
وبحث هِلْ التطورات في لبنان مع كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة ورئيس الحكومة تمام سلام في السراي، مؤكداً أنّ بلاده «تتابع عن كثب الوضع في عرسال». وقال: «أجدد اليوم تأكيد دعم الولايات المتحدة الأميركية الجيش اللبناني والأجهزة اللبنانية في عملها لتأمين الحدود وحماية لبنان من الإرهاب وإبعاده عن النزاعات الإقليمية من خلال سياسة النأي بالنفس».
وأضاف هِلْ: «نحيي شجاعة عناصر القوى المسلحة وخصوصاً الجيش في مواجهة هذه التهديدات. ونحن نمنحها كلّ ثقتنا وتعاطفنا، لكنّ الإدانة والدعم المعنوي على رغم أهميتهما لا يكفيان». وتابع: «إنّ برنامجنا لدعم الجيش اللبناني مستمر ومتواصل لمساعدته على مواجهة هذه التحديات، ونحن على تواصل مباشر مع شركائنا في الجيش اللبناني ونحن ملتزمون بالمزيد من الجهود لبناء قدرات القوى المسلحة اللبنانية لمحاربة الإرهاب ومواجهة تحديات أخرى».
كما زار السفير الأميركي وزير العدل اللواء أشرف ريفي الذي أكد «دعم المؤسسات الشرعية لتقوم بواجباتها في حفظ أمن الوطن والمواطنين وحماية سيادة الدولة، من خلال قيام الجيش والقوى الأمنية بالضبط التام للحدود ومنع مرور السلاح والمسلحين غير الشرعيين عبر الحدود في الاتجاهين». وأمل ريفي «أن يقوم المجتمع الدولي بمساعدة لبنان لتأكيد تحييده عن أزمات المنطقة وحمايته من تداعياتها، عبر تطبيق القرارات التي تساهم في حفظ سيادته وخصوصاً قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 الذي يتضمن بنداً يجيز للقوة الدولية العاملة في لبنان مؤازرة الدولة اللبنانية في ضبط حدودها».