1500 خلل في مفاعل ديمونة النووي «الإسرائيلي»… والعالم لا يزال صامتاً!

تنوّعت القضايا السياسية والأمنية التي كانت محط اهتمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية أمس، وتشعّبت بين ملفات الأزمة السورية، وخصوصاً مكافحة الإرهاب، ومشاورات السلام اليمنية التي تجري في الكويت برعاية الأمم المتحدة، والمفاعل النووي «الإسرائيلي»، وصولاً إلى الاضطرابات السياسية في البرازيل.

وفي السياق، رأى الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي نيكولاي بورديوجا أنه «يجب التعاون والتنسيق مع القيادة السورية وتقديم المساعدة لها من أجل ضمان وقف الأعمال القتالية»، مؤكداً أهمية «الاستمرار في عمليات المصالحة المحلية والمبادرات السلمية لإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية بعد ما عانته من عدوان الإرهاب المدعوم خارجياً عليها».

وفي الشأن اليمني، أعلن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أنّ مشاورات السلام اليمنية التي تجري في الكويت برعاية الأمم المتحدة لا تزال «تمرّ بمرحلة حرجة بسبب استمرار تباعد مواقف أطراف الصراع».

وبالنسبة إلى المفاعل النووي «الإسرائيلي»، علق الخبير والباحث في شؤون الطاقة النووية كامل سعد، على إعلان صحيفة «هآرتس» «الإسرائيلية» عن اكتشاف 1500 خلل في مفاعل ديمونة «الإسرائيلي» النووي، بالقول إنّ العالم سيدفع الآن ثمن صمته على النووي «الإسرائيلي»، الذي تنكره وتخفيه تل أبيب بعلم القوى الكبرى.

وفي البرازيل، ردّ نائب الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ميشال تامر على ما قالته روسيف بأنّ عملية إقالتها هي محاولة للإطاحة بالنظام دون أساس قانوني عملية، بأنّ إقالتها «قانونية وأمر موجود في الدستور، لذلك أقول إنه لا يوجد انقلاب وليس هناك محاولة لخرق الدستور».