مجلس الأمن: بطلان ضم الجولان للكيان الصهيوني
رفض مجلس الأمن الدولي بالإجماع تصريحات رئيس الوزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بأن الجولان السوري المحتل سيظل بيد إسرائيل «للأبد»، وأكد على بطلان ضمه إليها.
وقال مندوب الصين لدى الأمم المتحدة ليو جي يي ـ الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر ـ إن أعضاء المجلس عبروا الثلاثاء عن قلقهم العميق بشأن التصريحات الصهيونية التي صدرت مؤخرا بشأن الجولان، وشددوا على أن وضع الهضبة المحتلة لا يزال كما هو. وأضاف ـ في بيان تلاه أمام الصحافيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك ـ أن قرار مجلس الأمن 497 الصادر في 1981 أوضح أن قرار «إسرائيل» في ذلك الوقت فرض قوانينها واختصاصها القضائي وإدارتها في الجولان باطل، ولا أثر قانونيا دوليا له.
وصدر بيان مجلس الأمن بالإجماع، مما يعني أن كل الدول الخمس عشرة الأعضاء في المجلس ـ بما فيها الولايات المتحدة ـ وافقت عليه.
وكانت الحكومة الصهيونية عقدت لأول مرة في 17 من هذا الشهر اجتماعا رسميا لها في الجولان السوري منذ احتلاله عام 1967. وقال نتنياهو خلال الاجتماع إن «إسرائيل» لن تنسحب أبدا من المرتفعات السورية المحتلة. وردت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على تصريحات نتنياهو بالدعوة لاجتماعين طارئين للتعبير عن رفضها تلك التصريحات، كما نددت بها سورية، وانتقدها الاتحاد الأوروبي.