الفكر الوهابي في السعودية هو المصدر الأساسي للإرهاب في العالم
عناوين متعددة كانت محور اهتمام الإعلام العالمي أمس، فبعد انكفاء الولايات المتحدة الأميركية العسكري عن الشرق الأوسط لأسباب متعددة أبرزها تحررها من الحاجة الاقتصادية لدول الخليج، بات تدخلها لحماية الأنظمة التابعة لها أو لدعم بعض القوى المعارضة للأنظمة لا سيما «المعارضة السورية» مستبعداً في ظل تحول مصالحها الى مكان آخر وتحديداً في أفريقيا، بينما تركت الدول التي احتلتها غارقة في الفوضى والخلافات السياسية والطائفية، خصوصاً في العراق الذي يعاني من أزمة سياسية طائفية، كما لم تحرك أميركا ساكناً أمام تنامي الفكر الوهابي المتطرف داخل نظام حليفتها السعودية، وهذا الفكر المصدر الأساسي للارهاب وللتنظيمات الارهابية الى العالم أجمع.
وفي السياق، رأى مارك هيرتلينغ، محلل الشؤون العسكرية بشبكة «سي أن أن» أن الرئيس الأميركي باراك أوباما متردد في ما يتعلق بإرسال قوات للقتال في صراع يخص قضايا عربية، لافتاً إلى أنه يوافقه الرأي بهذا التردد.
وقال الناشط السعودي أحمد عيسى إن الدول الأوروبية عرفت المنهج السلفي الوهابي التكفيري، ولهذا السبب رفضت السلطات الفرنسية افتتاح مسجد مولته السعودية في بلدية نيس جنوب شرق فرنسا.
واعتبر مستشار المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني عارف رشدي، أن ما يحدث في طوزخورماتو محاولة لاحتلال المدينة ومن ثم التوجه إلى كركوك، معتبراً انها محاولة لمشاغلة الإقليم للتراجع عن قرار الاستفتاء.