خطاب تركي وسعودي يائس

ـ تتصرّف السعودية وتركيا وتوابعهما من جماعة المعارضة وكأنّ الكذب يكفي أن يصدر عنهم ليصير قابلاً للتصديق، وأنّ الكلام عن انتهاك الهدنة من جانب روسيا والدولة السورية أمر محسوم لمجرد صدوره عنهم كوصف لما يجري خصوصاً شمال سورية.

ـ لا تستطيع تركيا والسعودية ولا التوابع السورية لهما الادّعاء أنّ جماعات المعارضة المسلحة كما يسمونها والمشاركة في جنيف هي صاحبة القرار الميداني شمال سورية، حتى لو سلّمنا بنفي صفة الإرهاب عن «جيش الإسلام» و«أحرار الشام».

ـ القرار العسكري في المنطقة الممتدّة بين تخوم انتشار الجيش السوري في ريف اللاذقية وريف حماة وأرياف حلب الجنوبية والشرقية يعود لـ«جبهة النصرة» بما في ذلك أحياء حلب غير الخاضعة للدولة.

ـ الجماعات المسلحة من غير «النصرة» هي ديكور عسكري باستثناء «أحرار الشام» المنتج المشترك للأتراك وروبرت فورد السفير الأميركي السابق في سورية من ضمن تشكيلات «القاعدة».

ـ الباقي دفاع مدني وتصوير وإعلام وخطابات وجماعات رمزية في مكاتبها لإطلاق التصريحات وآليات تحمل شعاراتها للتصوير.

ـ الحرب شمال حلب مع «النصرة» ولا يخرق الهدنة بل يطبّقها، وتبييض «النصرة» مستحيل…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى