عذراً يا سادة

عذراً يا سادة

جلّ قهوتنا سادة

عيوننا سادة

جراحنا سادة

دموعنا سادة

فحين يأتي الشهيد من محراب العبادة

ملفوفاً بنجمتَيّ الشهادة

نصبح أسياداً على السيادة

عذراً يا سادة

أنا أخٌ لستين ألف شهيد

ولم تزل أمّي للأساطير ولّادة

عذراً يا سادة

كلّ جديد لدينا عزاء

وبكاء وثكالى

عذراً وعذراً وعذراً

لقد عوّدنا التراب

أن نقدّس هذه العادة!

طاهر علي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى