برعاية قائد الجيش العماد قهوجي اتحاد الدراجات الهوائية ينظّم طوافاً من «الحدود إلى الحدود»
في وقت يدفع الجيش اللبناني دم ضباطه وجنوده للذود عن لبنان وفي مبادرة تكريمية للجيش في عيده الـ69، نظم الاتحاد اللبناني للدراجات برعاية قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي ودعم اللجنة الأولمبية اللبنانية طواف درّاجات «من الحدود إلى الحدود» مسافته 220 كلم من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.
وافتتح الطوّاف في قاعدة القليعات الجوية- مطار رينيه معوض بالنشيد الوطني اللبناني. ثم ألقى العميد طارق الشامي، ممثلاً قائد الجيش العماد قهوجي، كلمة محيياً المشاركين على هذا التحدي الكبير في الطواف على امتداد مساحة الوطن ناقلاً إليهم تمنيات القائد بنشاط رياضي مميز. أما كلمة الاتحاد اللبناني للدراجات فألقاها الأمين العام للاتحاد عبدو ناضر شاكراً قيادة الجيش اللبناني وضباطه وأفراده على رعايتهم للوطن بكامله ولرياضييه على رغم كل الظروف.
انطلق الطواف بما يزيد عن 100 دراجة ترافق عليها ما يزيد عن 15 مشارك من الجيش اللبناني يمثلون مختلف القطع العسكرية من مغاوير الجو والقوات البرية، بالإضافة إلى مشاركين من المركز العالي للرياضة العسكرية ومن مختلف الرتب العسكرية. كما شاركت قوى الأمن الداخلي عبر 11 مشاركاً بالإضافة إلى أبطال لبنان في رياضة الدراجات الهوائية من مختلف الأندية اللبنانية وهواة اللعبة من الجنسين إلى مشاركين قدموا من خارج لبنان للمشاركة خصيصاً في الطواف.
محطة الطوّاف الأولى كانت عند الساعة 7.30 في منطقة الميناء في طرابلس، حيث كان في استقبال المشاركين نائب رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية نشأت فتال الذي رحب بالمشاركين وأكد دعم اللجنة الأولمبية اللبنانية لنشاطات الشباب اللبناني التي تؤكد حبّ اللبنانيين للحياة وتوجه بتحية المحبة والإكبار إلى الجيش في عيده.
ووصل المشاركون إلى الحدود اللبنانية الجنوبية عند الناقورة حوالى الساعة 7.00 مساءً حيث جرى الاحتفال الاختتامي بحضور ممثل قيادة الجيش العقيد الركن مصطفى زين الدين الذي هنأ المشاركين على إنجازهم الكبير وشكرهم على وقفتهم التضامنية مع الجيش اللبناني، فيما ألقى قيصر سلوم كلمة الاتحاد شاكراً قيادة الجيش اللبناني على احتضانها ورعايتها للنشاط.
وبعد توقيع المشاركين على علم الجيش اللبناني وزعت شهادات المشاركة عليهم، تلاها توزيع الميداليات التذكارية على حوالى 30 مشاركاً قطعوا مسافة الطواف من العريضة إلى الناقورة بكاملها، ومنهم أصغر المشاركين من طرابلس الفتى جهاد البابا 2000 .