خايف إذا!
خايف إذا!
الحياة تمشي وتتطوّر ولا نزال قابعين في زاوية معيّنة. والمؤسف أننا اليوم لم نكتف بالجلوس مكاننا، بل بتنا نعود بالزمن إلى الوراء. فبعد أن وصلنا إلى القرن الواحد والعشرين، ها هو عصر الخلافة يعود من جديد. عن أي خلافة نتكلّم؟ إنها خلافة «داعشية» تأمر بالمنكر وتنهي عن المعروف. هذا هو عصرنا اليوم، عصر ظلامي تكفيري جاهليّ، وكأننا بتنا في حقبة الرجوع إلى الوراء.
المؤسف، أن هناك فئة داعمة لهذا الفكر الظلاميّ الجاهليّ، وهناك فئة مباركة لنشر ثقافة القتل والتنكيل بالناس لمجرّد أنّ السياسة الصهيو ـ أميركية لا تزال تسيطر علينا. تعليق للمدوّن خضر سلامة يجعلنا نفكّر جيداً في الأحوال التي وصلنا إليها اليوم، وتجعلنا نتساءل عن الوقت التي ستنتفض فيه الشعوب الغافلة عمّا يحصل حولها، وعن الزمن الذي سينهض فيه البعض ويحاربون القتل والقتلة بالطرق كافة.