المالكي: مخالفة السياقات الدستورية تفتح نار جهنم على العراق

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن التعاطي مع الاستحقاقات الدستورية يجب أن يكون عبر احترام إرادة الشعب.

وقال المالكي في كلمة له أمس، نقلها التلفزيون العراقي الرسمي: «غدا يجب ان يصدر تكليف مرشح الكتلة الأكبر لرئاسة الوزراء.

وعن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها العراق من قبل الجماعات التكفيرية اعتبر المالكي ان «الكيان «الإسرائيلي» ليس بعيداً عما يجري في العراق».

البيشمركة تجبر «داعش» على الهروب

وعلى صعيد العمليات العسكرية ضد الجماعات التكفيرية، أجبرت قوات البيشمركة الكردية مدعومة بالقوة الجوية العراقية، أمس، مسلحي تنظيم «داعش» على الهروب من منطقة الشلالات في الموصل وتمكنت من قتل العشرات منهم.

وقالت قناة العراقية الرسمية: «إن قوات البيشمركة وبإسناد من صقور الجو والاستخبارات العسكرية شنت هجوماً مباغتاً على عصابات «داعش» الإرهابية بمنطقة الشلالات في الموصل». وأضافت: «أن القوات أجبرت مسلحي التنظيم على الهروب مخلفين وراءهم عشرات القتلى».

وكان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي أمر أول من أمس «قيادتي القوة الجوية وطيران الجيش بتقديم الإسناد الجوي لقوات البيشمركة ضد تنظيم «داعش».

يذكر أن مصدراً محلياً في محافظة نينوى أفاد أمس بأن «قوات البيشمركة استعادت السيطرة على ناحية الكوير شرقي الموصل بعد ساعات من سيطرة تنظيم «داعش» على الناحية، فيما أكد أن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة 54 عنصراً من التنظيم».

اضطهاد منهجي للأقليات

من جهة أخرى، دان مجلس الأمن الدولي الاضطهاد المنهجي للأقليات في العراق من قبل المتطفرين، داعيا جميع العراقيين للتوحد من أجل ردع الخطر الذين يمثلون لوحدة البلاد.

وعبر أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان خاص للصحافة أول من أمس عن استيائهم من الهجمات التي يقوم بها مقاتلون من تنظيم «الدولة الإسلامية» على مدينتي سنجار وتلعفر في محافظة نينوى.

وجاء في البيان أن «أعضاء مجلس الأمن يدينون بحزم الهجمات المستمرة على ممثلي الأقليات بمن فيهم المسيحيون وكل من يعارض عقيدة تنظيم «الدولة الإسلامية» والجماعات المسلحة المرتبطة به. يدعو أعضاء مجلس الأمن جميع العراقيين الى التوحد والرد على الخطر الذي تواجهه وحدة وهوية العراق مستقبلها بدعم من المجتمع الدولي».

وأشار مجلس الأمن إلى أن الهجوم الواسع النطاق في العراق وسورية يحمل طابعا عابرا للحدود ويؤكد أن تنظيم «الدولة الإسلامية» لا يهدد هاتين الدولتين فحسب بل والسلام والأمن والاستقرار في المنطقة كلها».

وأكد أن الاضطهاد المنهجي للأقليات الدينية والقومية يعد جريمة ضد الإنسانية وعلى العالم أن يحاكم مرتكبيها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى