«داعش» يقصف مواقع البيشمركة بغاز الكلور جنوبي كركوك
أكد مصدر عسكري، باستعادة الجيش العراقي، صباح أمس، السيطرة على قرية كبروك، جنوب قضاء مخمور بمدينة الموصل مركز محافظة نينوى ، شمالي البلاد، وذلك بعد مواجهات مع مسلحي تنظيم «داعش».
وقال المقدم في الجيش العراقي، عبد الرحمن الجبوري، أن قوات الجيش تمكنت، صباح اليوم، من استعادة السيطرة على القرية، بمساندة جوية من التحالف الدولي، في إطار عملية عسكرية، أُطلِقت الأربعاء الماضي ضد التنظيم الإرهابي، جنوبي وشمال غربي قضاء مخمور. وأضاف الجبوري أن «التحضيرات لعملية استعادة قرية كبروك، بدأت الأحد، بالتنسيق بين القوات العراقية والتحالف الدولي»، مشيراً إلى أنها بدأت انطلاقًا من قرية «المهانة» المجاورة لكبروك، والتي تم تحريرها قبل أيام.
وأوضح أن طائرات التحالف والقوات العراقية، قصفت مواقع لـ»داعش» في كبروك، قبل أن يتم اقتحام القرية صباح أمس، وقصف مواقع التنظيم والاشتباك مع مسلحيه الذين قتل منهم 18 فرداً. وأشار إلى أن 5 جنود عراقيين أصيبوا بجروح متفاوتة في الاشتباكات مع عناصر «داعش».
وفي السياق، أفاد مصدر أمني في كركوك، بأن تنظيم «داعش» الإرهابية قصف مواقع للبيشمركة في محيط قرية بشير بقذائف تحمل غاز الكلور جنوبي المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ «السومرية نيوز»، إن «تنظيم داعش قصف، مساء الاحد، مواقع تابعة للبيشمركة في محيط قرية بشير التابعة لناحية تازة خورماتو 30 كم جنوبي كركوك ، بقذائف تحمل غاز الكلور وتسبب عنه إصابة عدد من عناصر البيشمركة وتم نقلهم الى مستشفيات المحافظة لتلقي العلاج».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «القذائف استهدفت مواقع البيشمركة من جهة قرية تل الجول التي ما تزال تحت سيطرة تنظيم داعش».
وكانت قوات البيشمركة والحشد الشعبي حررت قرية بشير وقرية البو مفرج والمزرعة في 30 نيسان الماضي، بعد سيطرة «داعش» عليها منذ العاشر من حزيران 2014.
يذكر، ان جماعة «داعش» الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري المتطرف الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.
على صعيد آخر، أعلنت رئاسة مجلس النواب العراقي استئناف جلسات المجلس اليوم الثلاثاء.
ودعت رئاسة المجلس في الوقت ذاته اللجان النيابية إلى الاستمرار بعقد لقاءاتها المعتادة من أجل تهيئة التشريعات اللازمة والضرورية.
ودعا بيان لرئاسة البرلمان إلى التواجد في المجلس الثلاثاء والمباشرة في أعمالهم الرقابية والتشريعية ضمن إطار لجانهم، مشدداً على ضرورة عقد اللجان النيابية لقاءاتها المعتادة لتهيئة التشريعات اللازمة والضرورية بهدف إقرارها.
يأتي ذلك في وقت دعا فيه رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الأحد، الأطراف السياسية إلى تعميق الحوار وبذل أقصى الجهود لتمكين مجلس النواب من استئناف جلساته الاعتيادية «الموحدة».
كما أكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي الأحد، أن الحكومة العراقية اتخذت الخطوات اللازمة لتأمين انعقاد جلسات مجلس النواب وحماية مؤسسات الدولة، فيما أوضح أن توجيه العبادي لوزارة الداخلية كان حصرا لملاحقة «المندسين» بين المتظاهرين وليس المتظاهرين السلميين.
وكان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أكد أن لقاءاته مع القادة الكرد ستستكمل مع جميع الأطراف المعنية في بغداد.
وأشار الجبوري في ختام لقاءات أجراها في السليمانية إلى أن لقاءاته جاءت لتقريب وجهات النظر وبلورة موقف موحد يدعم مسيرة العملية السياسية، ويسهم بالإسراع في عقد جلسة شاملة وموحدة لمجلس النواب.
وأكد الجبوري أن مكانة الكرد مهمة بوصفهم طرفاً أساساً في دعم العملية السياسية.