حصيلة خسائر «الإسرائيلية» في الحرب: 64 قتيلاً و1620 جريحاً من الجيش وإصابة 684 مستوطناً
بعد 29 يوماً من العدوان «الإسرائيلي» الإرهابي على غزة، نشرت صحيفة «هآرتس» أبرز الخسائر البشرية والمادية، التي مني بها الجيش «الإسرائيلي» وقالت:
عدد قتلى «الإسرائيليين» من الضباط والجنود خلال العدوان على غزة بلغ 64 ومن المستوطنين 4.
أما الجرحى «الإسرائيليون» فتوزعوا بين 1620 جندياً منهم 92 جندياً لا يزالون في المستشفيات، 9 منهم في حالة الخطر إضافة إلى 684 جريحاً من المستوطنين.
الجيش «الإسرائيلي» استدعى 82201 مجند للمشاركة في عملياته العسكرية. أما عن بلوغ هدفه الأساسي من العدوان على غزة والمتمثل بتدمير الأنفاق التي تعتبرها «إسرائيل» الخطر الأكبر على أمنها فإن «هآرتس» قالت «إن «إسرائيل» دمرت 32 نفقاً».
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن «الإسرائيليين» لن يوقفوا عدوانهم إلا حين تدمر الأنفاق كافة، الأمر الذي يراه خبراء عسكريون «إسرائيليون» غير واقعي. فالمعلومات العسكرية تتحدث عن وجود آلاف الأنفاق ناهيك عن أن الخبراء العسكريين يعتقدون بأن فصائل المقاومة ستعود إلى بناء الأنفاق منذ اللحظة الأولى التي تلي انسحاب الجيش «الإسرائيلي» من قطاع غزة.
وبحسب «هآرتس» فإن «الجيش «الإسرائيلي» نفذ 4762 هجمة عسكرية على القطاع، أما صواريخ المقاومة التي سقطت في «إسرائيل» فقد بلغ عددها 3245، وتصدت منظومة القبة الحديدية لـ558 صاروخاً منها فقط».
وفق هذه المعطيات، تكون القبة الحديدية تصدت لما نسبته 17 في المئة من صواريخ المقاومة ما يتعارض مع المزاعم «الإسرائيلية» التي قالت إن القبة الحديدة تصدت لـ 90 في المئة من الصواريخ، وهي نتيجة اعتبرتها صحيفة «هآرتس» فشلاً. أما كلفة التصدي لصواريخ المقاومة فبلغت 35 مليون دولار، الجيش «الإسرائيلي» استخدم نحو 700 صاروخ لعمليات الاعتراض، سعر كل صاروخ من طراز «تامير» يبلغ نحو 50 ألف دولار.
وللتخفيف من وطأة الخسائر المادية، سارعت واشنطن إلى التوقيع على قانون يتيح تقديم 225 مليون دولار لتمويل منظومة القبة الحديدية.