كنعان بعد اجتماع «التكتّل»: نسعى لقانون انتخاب يصحّح الخلل
هنّأ «تكتّل التغيير والإصلاح» زحلة وأهلها على «المشهد الديمقراطي الذي أظهر أنّ إرادة زحلة هي في أن تُسقط أي جدار يفصل بين أحزابها وعائلاتها».
و بعد اجتماع التكتّل الأسبوعي، اعتبر أمين سره النائب إبراهيم كنعان، أنّ «التفاهم الذي حصل بين الأحزاب المسيحية والعائلات، يؤكّد أنّ الوحدة قوة وأنّ الحضور في المؤسسات، أكانت بلدية أو وطنية دستورية، يحتاج إلى كل الإرادات وإلى رؤية مشتركة وموقف ينبذ الأنانية والأنا، ويذهب نحو منطق الجماعة وهو ما أثبتته زحلة».
أضاف: «توقّفنا عند انتخابات بيروت، وركّزنا على أهميّة الحضور في العاصمة والرسائل التي وصلت منّا ومن سوانا والعبرة التي يجب أن نأخذها جميعاً، هي في ضرورة تحويل المشاريع إلى واقع وألّا تبقى مجرّد أفكار في الهواء، الأمر الذي يتطلّب التعاطي مع القوى الحيّة التي تستطيع أن تغيِّر، في حال الالتقاء على الرؤى».
وحول قانون الانتخاب، أكّد «أنّ الهدف هو تصحيح التمثيل والميثاقية، كما هو بالنسبة إلى انتخاب رئيس للجمهورية. والمطلوب الاعتراف بالميثاقيّة والإقرار بها والقيام بما يحصّن هذه الوحدة الوطنية، ولا شيء يؤمّنها إلّا التمثيل الصحيح»، معتبراً أنّ «كل المشاريع المطروحة والنقاش الدائر يجب أن يذهب إلى هذه النقطة. فإذا أردنا الخروج من الأزمة علينا أن نحترم الدستور وعقد الشراكة الذي لم يُحترم منذ 26 سنة».
وعلى الصعيد الرئاسي، كرّر أنّ «الحل باحترام الميثاقية وعدم التنكّر للدستور. فالرئاسة ليست جزيرة معزولة يرى البعض أنّ ما ينطبق على الرئاسات الأخرى لا ينطبق عليها. وعلى الرغم من الأزمة وانسداد الأفق، فالمساعي جارية وهناك عمل حثيث ونضال يومي في كل المجالات. وما حصل في زحلة يجب أن يستمر في جبل لبنان هذا الأسبوع. فصحيح أنّ الانتخابات البلدية إنمائيّة، ولكن يجب أن يكون لها رؤية وطنية، ومواطنونا مدعوّون لالتقاط الفرصة التي قد لا تتكرّر لتثبيت حضورهم، ولأن يكونوا شركاء في استعادة الحقوق من خلال وعيهم وتصويتهم ودعم التفاهم والرؤية الجديدة عند المسيحيين للوصول إلى شراكة وطنية حقيقية، ويجب ألّا يستقل أحد بصوته ويستسلم للغرائز والترغيب».