الجبوري لـ«سبوتنيك»: لا مجال لبقاء رئيس البرلمان ونائبيه
أعلن النائب بالبرلمان العراقي أحمد الجبوري أنّ «جبهة الإصلاح» العراقيّة لن تحضر في مجلس النوّاب ما لم يكن هناك اتفاق على اختيار رئاسة برلمان جديدة بطريقة ديمقراطية وليس بالمحاصصة، مشيراً إلى أنّ الجبهة لديها مشروع إصلاحي مع أنّها لن تشارك في أي حكومة مقبلة.
وعن أزمة البرلمان العراقي قال الجبوري: «إنّ العراق أصبح من الدول الأولى في الفساد والتخلف والجهل، واستطاعت عصابات «داعش» الإرهابية أن تسيطر على ثلث العراق وتدمّر آثاره، لذلك الحركة الإصلاحيّة هي حالة طبيعية صحية، نعم المستفيدون من جبهة المحاصصة والطائفية، والذين يدعمون أن تبقى، هم متضرّرون من حركة جبهة الإصلاح.
وأضاف، أنّ «الكلام الذي يصدر من رئيس البرلمان سليم الجبوري، ورئيس الحكومة حيدر العبادي بأنّ الأمور طبيعية كلام خاطئ، فليس هناك مجال أن يبقى سليم الجبوري ونائبيه في رئاسة البرلمان، وكذلك الحال بالنسبة للسيد العبادي».
وعن موقف جبهة الإصلاح من حضور جلسات البرلمان، قال: «أنا باعتباري أحد قياديي «جبهة الإصلاح» أعلن أنّنا لن نشترك في أيّة جلسة برلمانية إلّا إذا أتى قرار من المحكمة الاتحادية لأنّنا نحترم قرارات المحكمة».
وأضاف: «العبادي لا نعترف به، وقمنا بطرد العبادي وسليم الجبوري يوم 26 نيسان لأنّهما فاقدان للشرعية وفشلا في إدارة الدولة وانتهجا مبدأ المحاصصة وانتهكا الدستور».
وعن حضور النوّاب إلى البرلمان، أشار إلى أنّ «جبهة الإصلاح لا تُعير أي أهمية لهذه النداءات، والجميع يعلم أنّه لن تكون هناك جلسة برلمانية في هذا الأسبوع ولا الأسبوع القادم ما لم يكن هناك اتفاق على اختيار رئاسة برلمان جديدة بطريقة ديمقراطية وليس بالمحاصصة. وكذلك أيضاً أنّ «جبهة الإصلاح» لديها مشروع إصلاحي مع أنّها لن تشارك في أيّة حكومة مقبلة».
وقال: «هناك مأساة فساد في دولة العراق تقف خلفها أحزاب سياسيّة مشتركة جميعها في تهريب الأموال وتموّل الفساد، و«جبهة الإصلاح» ستكشف كل ملفات الفساد في العراق بشكل واضح».