حرب «النصرة» آتية
ـ الإعلان الروسي الأميركي عن تجديد صيغة الهدنة ودمجها بنظام التهدئة وتحمّل كلّ منهما مسؤولية تسويقه لدى حلفائه سيحكم المرحلة المقبلة.
ـ جماعة واشنطن بدءاً من أنقرة والرياض وباريس قبلوا في صيغة الهدنة تصنيف «جبهة النصرة» كتنظيم إرهابي ووضعها خارج أحكام الهدنة والعملية السياسية.
ـ وضعت واشنطن مع أنقرة والرياض وباريس شروطاً للعودة إلى الهدنة وجنيف مضمونها قبول تمثيل جماعة الرياض كمفاوض والتوقف عن المطالبة بإخراج «جيش الإسلام» و«أحرار الشام» من جماعة الرياض وتصنيفها إرهاباً واعتبار حلب وريفها جزءاً من مناطق سيطرة المعارضة مشمولة بالهدنة وصولاً للحدود التركية والتخلي عن أيً دعم لخصوصية كردية تزعج تركيا.
ـ نجح التفاوض الروسي بتثبيت «النصرة» كهدف للحرب وربط الموقف من «جيش الإسلام» و«أحرار الشام» بموقفهما العملي من «جبهة النصرة» والحرب معها وربط تحييد أيّ جغرافيا من الحرب بخلوّها من أيّ وجود لـ«النصرة» و«داعش» والتمسك بإقفال الحدود التركية السورية وربط مستقبل وضع الأكراد بالحوار على دستور جديد بين السوريين في حكومة موحدة تمثل كلّ الأطياف.
ـ اتفـقت واشنطـن وموسكو على العرض الروسي وحرب النصرة آتية.
التعليق السياسي