السلطات المصرية تفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين

فتحت السلطات المصرية، أمس، معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، وعودة العالقين في الجانب المصري .

وقال مصدر في هيئة «المعابر والحدود»، التابعة لوزارة الداخلية بغزة تديرها حركة حماس ، أنّ «السلطات المصرية فتحت المعبر في كلا الاتجاهين، بعد أن أبلغت الجانب الفلسطيني قرارها فتح المعبر لمدة يومين الأربعاء والخميس ». بعد إغلاق دام 85 يوماً.

وأضاف المصدر فضّل عدم ذكر اسمه ، أنّ السفر سيكون مخصصا للطلبة، والمرضى، وأصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية.

من جانبها، ناشدت وزارة الداخلية تديرها حماس في بيان لها أمس، السلطات المصرية بفتح المعبر بشكلٍ دائم ومستمر. وأضافت، أن هناك نحو 30 ألف حالة إنسانية في قطاع غزة، بحاجة ماسة للسفر عبر معبر رفح، من بينهم نحو 4 آلاف مريض. ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ تموز 2013 لدواع تصفها بـ»الأمنية»، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.

في سياق آخر، سمحت السلطات المصرية بإدخال كميات من «الإسمنت» إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري.

وقال مصدر في هيئة المعابر والحدود بغزة، والتي تديرها حركة حماس، إنّ السلطات المصرية سمحت بإدخال شاحنات من الإسمنت، عبر معبر رفح للقطاع في اليوم الأول لفتحه.

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن نحو 8 شاحنات محملة بالإسمنت دخلت غزة حتى الساعة 12 تغ ، متوقعا أن يتم إدخال نحو ألفي طن من الإسمنت خلال فترة فتح المعبر.

وكان الكيان الصهيوني قرر في 3 نيسان الماضي، منع إدخال «الإسمنت» لصالح المشاريع الخاصة، في قطاع غزة، بدعوى استخدامهِ من قبل حركة حماس في «أغراض عسكرية»، وهو ما نفته الحركة.