اتحاد الكرة الإندونيسي ينتصر على دولته
رفعت وزارة الرياضة الإندونيسية الإيقاف عن اتحادها المحلّي لكرة القدم بهدف تمهيد الطريق أمام الاتحاد الدولي للعبة فيفا بغية السماح لإندونيسيا بالعودة إلى المشاركة في المسابقات الدولية.
وكانت وزارة الرياضة في إندونيسيا قرّرت في العام الماضي تجميد اتحاد كرة القدم لتجاهله قرارات باستبعاد ناديين من الدوري الإندونيسي بسبب مخاوف بشأن ملكيّة الناديَين. وقرار التجميد دفع الفيفا لإيقاف إندونيسيا عن المشاركة في المنافسات الدوليّة نظراً للتدخّل الحكومي في عمل اتّحادها الكروي.
وقال وزير الرياضة الإندونيسي إمام نهراوي، في تصريح أخير له: «لقد وقّعت على خطاب برفع الإيقاف».
وكانت المحكمة الإداريّة في إندونيسيا أصدرت حكمها في آب الماضي لمصلحة الاتحاد الإندونيسي للّعبة، الذي أقام دعوى قضائية ضدّ وزارة الرياضة التي قدّمت في المقابل طعناً على حكم المحكمة الإدارية، وذلك أمام المحكمة العليا ولكن طعنها رُفض.
وحرم قرار الإيقاف الصادر من الفيفا إندونيسيا من المشاركة في التصفيات المشتركة المؤهّلة لبطولتي كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 .
ويأتي قرار نهراوي برفع الإيقاف بعد يوم واحد من تصريحاته بأنّ إندونيسيا قد تستعين بالمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لقيادة المنتخب الإندونيسي للعبة.
وقال نهراوي إنّه ناقش الأمر مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، ورجل الأعمال الإندونيسي إيريك توهير مالك نادي إنتر ميلان الإيطالي.
وأوضح نهراوي أنّ التعاقد مع مدرب أجنبي مثل مورينيو سيرتقي بمستوى اللعبة في إندونيسيا، ويعطي دفعة للمدربين الوطنيين المعاونين للمدرب الأجنبي.
وتحظى كرة القدم بشعبية طاغية في إندونيسيا، ولكن منتخب هذا البلد عانى من أجل تحقيق أي نجاح على المستوى الدولي، كما كان الصراع على قيادة اللعبة سبباً في فشل وإخفاق برنامج الارتقاء بمستوى كرة القدم في إندونيسيا.