إلغاء تأشيرات دخول الأتراك إلى أوروبا سيهدّد أمنها ويفتح أبوابها أمام «داعش»
الاتّفاق الموقّع بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لوقف تدفّق المهاجرين إلى أوروبا أخذ الحيّز الأهم في حوارات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء، وسط شكوك واختلاف في وجهات النظر بين دول أوروبا حيال فعاليّة هذا الاتفاق في وقف النزوح إلى أوروبا في ظل الابتزاز التركي للحصول على أموال مقابل ضبط حدودها، وبالتالي لم يُبعد ذلك خطر الإرهاب على أوروبا خصوصاً مع الحديث عن إلغاء تأشيرات دخول الأتراك إلى أوروبا.
وفي تصريح له، أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو أنّ الاتفاق الموقع في آذار بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لوقف تدفّق المهاجرين «غير متقن»، مع أنّ بلاده وقّعت عليه.
وأكّد رئيس حزب الفجر النائب في البرلمان التشيكي ميروسلاف ليدينسكي، أنّ النظام التركي يتاجر وبشكل علني مع تنظيم «داعش» الإرهابي، ولذلك فإنّ محاولة المفوضيّة الأوروبيّة في بروكسل فرض إلغاء تأشيرات الدخول للأتراك إلى دول الاتحاد أمر يستوجب بدء النقاش بشكل عام حول استمرارية وجود تشيكيا في اتحاد يضمّ دولة تدعم الإرهاب، وحذّر من أنّ إلغاء التأشيرات للأتراك سيفتح الأبواب أمام إرهابيّي «داعش» إلى أوروبا.
ورأى عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان المصري، اللواء حمدي بخيت، أنّه من قراءة الخريطة الاستراتيجيّة، إسبانيا تقع في حوض البحر المتوسط، المنطقة الأكثر تعرّضاً للإرهاب نتيجة منطقة الساحل والصحراء.