نقابة عمّال «أوجيرو»: سندافع عن مؤسّستنا بكلّ الوسائل القانونية

عقد المجلس التنفيذي لنقابة موظفي وعمال هيئة «أوجيرو» مؤتمراً صحافياً، تحدث فيه عن التطورات في ملف الإنترنت غير الشرعي و«غوغل كاش».

وتلا رئيس المجلس المهندس جورج اسطفان بياناً أشار فيه إلى أنّ الهدف من المؤتمر «أن تسلط نقابة موظفي ومستخدمي هيئة أوجيرو الضوء على مواقع انكشاف واكتشاف الإنترنت غير الشرعي في لبنان»، لافتاً إلى «أنّ الواقع والأرقام تشير إلى أنّ عشرات آلاف اشتراكات الإنترنت غير الشرعي تمّ تحويلها في غضون أيام إلى شركات الإنترنت الشرعية أوجيرو وغير أوجيرو فور دهم وتفكيك المنصّات العاملة لاستجرار الإنترنت غير الشرعي إلى لبنان جبال الضنية، عيون السيمان، الزعرور ».

وقال: «إننا على الملأ نعلن أننا أثناء القيام بهذه المهمة الوطنية، وهي وقف أعمال استجرار الإنترنت غير الشرعي، قد اشتبكنا دون دراية ومعرفة مسبقة، وجها لوجه مع كارتيل حوت مالي إعلامي ذي مصالح سياسية حزبية منفعية نيرونية لا يقيم للمصلحة العامة والسلامة الوطنية أي مقام».

وتابع: «نحن على ثقة تامة بأنّ معالي وزير الاتصالات الشيخ بطرس حرب وسعادة النائب فضل الله رئيس لجنة الاتصالات والإعلام يشاركاننا هذا الرأي، والأيام المقبلة ستثبت صحة ما نقوله».

وشدّد أسطفان «على حقنا في استعمال كلّ الوسائل القانونية المتاحة للتعبير عن الاستياء الشديد لهذا الهجوم الإعلامي الجائر على الهيئة وعمالها، فلا يمكن أبداً وتحت أي عنوان، القول إنّ بعض الموظفين قد هدّدوا بتعطيل الاتصالات المحلية والدولية، وحسناً فعل معالي وزير الاتصالات بتكذيبه السريع لهذه الإشاعة المغرضة».

وتوجه إلى «كلّ المسؤولين في هذا البلد، وعلى رأسهم دولة الرئيس نبيه بري ومعالي وزير الاتصالات الشيخ بطرس حرب وسعادة النائب حسن فضل الله، للعمل على وقف استهداف هذه المؤسسة الوطنية الرائدة».

وختم: «سنلجأ إلى كلّ الوسائل القانونية المتاحة للدفاع عن مؤسستنا، عن كراماتنا، عن إنجازاتنا في خدمة الشعب اللبناني. وحدتنا هي الأساس، وقوتنا في وحدتنا وتكاتفنا».

وكان عمال وموظفو هيئة «أوجيرو» في طرابلس، نفذوا اعتصاماً أمام باحة السنترال في الميناء، تجاوباً مع دعوة النقابة من أجل إعادة تصويب الاتجاه على شبكات الإنترنت غير الشرعي، وتوقفوا عن العمل من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً.

ودعا العمال، في بيان، «بوقف اعمال إستجرار الإنترنت غير الشرعي»، مؤكدين ثقتهم بوزير الإتصالات بطرس حرب ورئيس لجنة الاتصالات النائب فضل الله و«بأنّ القضاء اللبناني سيصل إلى نتيجة حتمية».

وفي صيدا، نظم عمال الهيئة اعتصاماً بالتزامن مع المؤتمر الصحافي لأسطفان.

وفي السياق عينه، طالب الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان FENASOL، في بيان، «بوقف مهزلة فضيحة الإنترنت، هذه السرقة الموصوفة»، مناشداً القضاء والقضاة «أن يكونوا أصحاب انتفاضة الكفوف البيضاء».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى