العدو يُغلق المعابر بذكرى اغتصاب فلسطين
أصيب شابان فلسطينيان بجراح خلال تصدّيهما لاقتحام القوات الصهيونية بلدة كفر عقب ومخيم قلنديا شمال القدس المحتلة. وكانت مواجهاتٌ عنيفةٌ اندلعت إثر ذلك بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي بغزارة نحو الشبان ما أدّى إلى إصابة اثنين منهم.
من جهتها أفادت وسائل إعلام العدو بأن جيش الاحتلال أطلقت النار على فلسطيني عند معبر قلنديا.
يأتي ذلك بعد إصابة ثلاثة جنود صهاينة بينهم ضابط إثر انفجار عبوة على مدخل بلدة حزما بين رام الله والقدس.
وقالت مصادر مطلعة إن جنديين ومجندة أصيبوا ونقلوا بطائرة مروحية إلى مستشفى هداسا في القدس المحتلة لتلقي العلاج.
ويدور الحديث عن أن المصابين من جيش الاحتلال هم خبراء متفجرات حاولوا تفكيك عبوة بدائية فانفجرت في وجوههم، فيما قالت مصادر العدو إنه تمّ العثور على ثماني قنابل وإن الشرطة تقوم بحملة تمشيط في المنطقة.
في غضون ذلك فرضت قوات الاحتلال طوقاً عسكرياً على الضفة الغربية وقطاع غزة وأغلقت المعابر بذكرى اغتصاب فلسطين وإقامة الكيان الصهيوني.
وبدأ الإغلاق فجر أمس وسيستمر حتى منتصف ليل اليوم، بحسب بيان لجيش الاحتلال. وغالباً ما تغلق سلطات الاحتلال المعابر مع الضفة وغزة خلال الأعياد الصهيونية بذريعة الأمن.