حزب الله وقبلان دانا تفجيرات العراق: لتحميل داعمي الإرهاب المسؤولية
دان «حزب الله» في بيان أمس الجريمة الرهيبة التي ارتكبها الإرهابيون صباح أمس في مدينة الصدر وفي شارع الربيع في العاصمة العراقية بغداد وفي مدينة الكاظمية، والتي أدّت إلى استشهاد وجرح عشرات الأشخاص الأبرياء.
أضاف: «إن استمرار المجموعات التكفيرية في استهداف الأماكن العامة والأسواق والشوارع المكتظة بالمدنيين هو دليل على موت أدنى مشاعر الإنسانية لدى هؤلاء المجرمين، وإثبات على أن هؤلاء يستهدفون الإنسان بشكل عام من خلال استهداف المرأة والطفل والكبير والصغير بلا تمييز ولا استثناء».
وتابع: «إن هذه الجرائم الفظيعة المتكررة يجب أن تشكل حافزاً على بذل كل الجهود من أجل مكافحة هذا الوباء الإرهابي التكفيري الذي يستمد أفكاره وطاقاته من دول وهيئات خارج الحدود، من أجل ضرب الاستقرار في العراق والمنطقة، الأمر الذي يقتضي أيضاً العمل على تحميل هذه الدول المسؤولية عما تقوم به من دعم للإرهاب والإرهابيين».
وختم: «إن حزب الله، إذ يتقدم من أهالي المصابين بأحرّ التمنيات بشفاء أعزائهم، فإنه يعبِّر عن مواساته لأهالي الشهداء الذين قضوا في هذا التفجير الآثم، ويرجو للشعب العراقي الصابر الخلاص من أتون هذه الدوامة الدموية التي تستهدف وحدة هذا الشعب وآماله بمستقبل آمن وزاهر ومستقر».
بدوره تابع نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان تطورات الأوضاع الخطيرة في العراق ودعا في بيان «علماء الدين في العراق إلى تجسيد وحدتهم الوطنية باتخاذ مواقف حازمة تجاه الإرهابيين الذين يسيئون إلى الدين والإنسان»، معتبراً أن «واجب العلماء المسلمين في العالم التبرؤ من هؤلاء القتلة ومحاربتهم باعتبارهم مرتدّين عن الدين وخارجين عن تعاليمه وقيمه، إذ يستهدفون مدنيين أبرياء في معرض الردّ على الإنجازات العسكرية التي يحققها الجيش العراقي والحشد الشعبي على الإرهاب التكفيري».