أحبّوا الجيش في كلّ الأوقات
أن نحبّ الجيش في كلّ وقت أمر جيّد، إنما المحبة لا تقتصر على النداء بِاسمه ودعمه معنوياً فقط. يجب أن ينال الجيش اللبناني حقوقه كاملة كي يكون سدّاً منيعاً في وجه أيّ عدوان. المحبّة الحقيقية يجب التعبير عنها عبر المطالبة بحقوق الجيش، إن كان عبر تسليحه أو تأمين حقوق عناصره. المحبّة الحقيقية تكمن أيضاً في دعم الجيش في شتّى الظروف، في الحرب وفي السلم أيضاً.
أزمة حقيقية يعيشها اللبناني
نعاني اليوم أوضاعاً متأزمة لا تعدّ ولا تحصى، تبدأ بتقنين الكهرباء والمياه لدرجة أننا بتنا نشتري المياه أكثر مما تصلنا من الدولة، إلى غلاء المعيشة والبطالة في صفوف عددٍ كبير من الشبّان، إلخ… هذه الأوضاع تضع المواطن اللبناني في وضع لا يحسد عليه، وتجعله يشعر بالإحباط. الغريب، أنّ البعض يعيشون زخرفة الحياة اللامتناهية، فتراهم لا يملكون ثمن وجبة الطعام، ويحاولون بشتّى الطرق التباهي والتفاخر، لا بل ينتقدون المحيط بطريقة مخزية. هنا تعليق واقعيّ ملموس إلى حدّ ما يدفعنا إلى إعادة النظر في بعض القيم.
Post
المطلوب ثورة شعبية للمطالبة بتأمين مستلزمات الحياة وضرورياتها، علينا نيل حقوقنا ولنكفّ عن الحكم على الآخرين. نريد أن نحيا في عزّ لا في ذلّ.