البرلمان البرازيلي يُقصي روسيف عن الحكم
صوّت مجلس الشيوخ البرازيلي بالأغلبية، أمس، لصالح وقف الرئيسة ديلما روسيف عن العمل لمدة 180 يوما بموافقة 55 عضوا من أصل 81، و معارضة 22، إضافة لإخضاعها لمحاكمة بتهمة التقصير، على أن تذهب السلطة لنائبها ميشال تامر بعد بدء إجراءات إقالتها في مجلس الشيوخ.
وستلقي أول امرأة تم انتخابها رئيسة للبرازيل عام 2010، خطاباً قبل أنً تغادر القصر الرئاسي وتلتقي أنصارها حسب مكتب الإعلام لحزب العمال، الذي دعّا نوابه وناشطيه إلى التجمع أمام قصر الرئاسة تحت شعار «لن نقبل بحكومة غير شرعية».
إلى ذلك، يطوي أكبر بلد في أميركا اللاتينية صفحة 13 عاماً من حكم حزب العمال البرازيلي الذي بدأ في 2003 مع انتخاب الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي شهدت البلاد في عهده طفرة اقتصادية واجتماعية مطلع الألفية الثالثة.
وفي وقتٍ سابق، رفضت المحكمة الفدرالية العليا في البرازيل الطعن الذي قدمته الحكومة بشأن إقالة روسيف.
وقال متحدث باسم المحكمة ، إنّ القاضي تيوري زافاسكي «رفض طلب تعليق الآلية» الذي قدمته مساء الثلاثاء هيئة الدفاع عن الرئيسة اليسارية.
وشكل هذا الطعن الفرصة الأخيرة للرئيسة للحيلولة دون المضي في الإجراء البرلماني، الذي صادق عليه مجلس النواب بغالبية كبيرة 367 صوتا مقابل 146 في السابع عشر من نيسان الماضي.