خفايا
خفايا
اعتبر عدد من الخبراء العاملين على خط الانتخابات البلدية أنّ كلّ الحديث الدائر عن نسبة الاقتراع في بيروت لم يلامس بعد عمق المشكلة، ولا يزال البعض يتلهّى بالقشور، ويقف عند مَن صوّت معه ومَن صوّت ضدّه، أما في العمق فلا بدّ من الانتباه إلى أنّ نسبة الاقتراع المسيحي كانت أقلّ من تلك التي سجلت في الانتخابات النيابية عام 1992، أيّ حين قاطعت القوى المسيحية الأساسية ومعها البطريرك صفير، وبالتالي يرى الخبراء «أنّ الأمور تحتاج مقاربات مختلفة لمعالجة هذا الخلل الوطني بامتياز»…