ارحل عنّي
منذ عرفتك حتى الآن، لم تستطع التخلّص من أصغر الأشياء التي تؤلمني. مع أنني نهيتك عنها مراراً وتكراراً، ودائماً تعيد الكرّة. فكيف الحال بالأمور الكبيرة إذن؟
أنا يا سيّدي، أبحث معك للخروج من ظلمة الوجع. أحتاج إليك كفّ عن القهر والدمع. لا أقبل اللامبالاة في سلوكياتك. ولا أريد سماع الأعذار ذاتها بخصوصياتك. كن في حياتي كما يجب أن تكون، أو ارحل عنّي بعيداً. سئمت الانتظار، سئمت هذا الواقع والقدر الملعون. لم يعد يحتمل عقلي انتظاراً وجنوناً.
عبير فضّة