واشنطن مستعدة لتخفيف حظر الأسلحة إلى ليبيا
أكدّ مسؤولون دبلوماسيون أميركيون أمس، أنّ واشنطن مستعدة لتخفيف مستوى حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا في محاولة لتكثيف الدعم للحكومة الليبية في المعركة ضد تنظيم داعش.
ونقلت وكالة «ا ف بـ« عن مصادر في الإدارة الأميركية، أن خطة لتخفيف حظر توريد السلاح، تدعمها واشنطن، تنص على استثناء بعض أنواع الأسلحة من العقوبات التي أقرها مجلس الأمن الدولي في عام 2011 أثناء محاولات معمر القذافي قمع تحركات المعارضة المسلحة ضده.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية في تصريح لـ «ا ف بـ«: «إذا أعدت الحكومة الليبية قائمة مفصلة ومحكمة بالأشياء التي تريد أن تستخدمها لمحاربة تنظيم داعش، واستجابت لكل متطلبات العفو، فأعتقد أن أعضاء مجلس الأمن الدولي سينظرون ببالغ الجدية في هذا الطلب».
وتابع المسؤول قائلاً: «هناك رغبة سليمة جداً داخل ليبيا بالتخلص من تنظيم «داعش» وأعتقد أن هذا أمر يجب علينا أن ندعمه ونستجيب له».
ويتوقع أن يساند لقاء دولي مرتقب تستضيفه العاصمة النمساوية فيينا في السادس عشر من أيار الجاري، لبحث سبل تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا، يتوقع أن يساند بشدة رفع حظر استيراد السلاح المفروض على ليبيا منذ عام 2011.
وكان وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني قد أعلن في أواخر الشهر الماضي عن صيغة تدرس دول الاتحاد الأوروبي طرحها أمام مجلس الأمن الدولي لإقناعه بالسماح لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التسلح كي تكون قادرة على القيام بمهامها التي ينص عليها اتفاق الصخيرات برعاية الأمم المتحدة.