ضهور الشوير تنتخب… «الإنجاز – قوة»

هتاف دهام

لا يمكن لمن تطأ قدماه بلدة ضهور الشوير عين السنديانة إلا أن يتنفس الحق والخير والجمال، فهذه البلدة تحتضن النصب التذكاري للزعيم أنطون سعاده، ونصب شهداء المقاومة. وحّدت هذه البلدة بطوائفها الثلاث موارنة وكاثوليك وأرثوذكس عيد الفصح ضاربة عرض الحائط التقاليد التي تعتمدها القرى والمدن اللبنانية. أثبتت ضهور الشوير إيمانها بالانفتاح والعيش المشترك والتآخي وعمق انتمائها الوطني والوحدة الوطنية، خصوصاً في ظلّ هذه الظروف الحالكة.

تستعدّ ضهور الشوير عين السنديانة لخوض المعركة الانتخابية البلدية غداً الأحد بين لائحتين. يتحضّر أهالي الشوير – عين السنديانة للإدلاء بأصواتهم للحرية التي هي أعلى من كلّّ الأصوات. فكلّ المساعي التي بذلها الحزب السوري القومي الاجتماعي لحصول التوافق باءت بالفشل، نتيجة تعنّت لائحة «سوا لجعل الحُلم حقيقة» التي يرأسها نعيم صوايا ومَن يدعمه بشروط غير قابلة للتطبيق، تعيق العمل البلدي وتعيق تحقيق الإنماء. في حين أطلقت لائحة «الإنجاز قوة» التي يرأسها الياس أديب صوايا صديق وزير التربية الياس بوصعب حملتها مدركة أهدافها، متسلحة بالجدية في تنفيذ خطتها وعملها، ومتحصنة بوحدة أهالي ضهور الشوير وعين السنديانة الوطنية، وبعيداً عن التجاذبات السياسية والحزبية وفوق كلّ المهاترات والمزايدات.

عمل الحزب السوري القومي الاجتماعي، كما يقول مندوبه السياسي في جبل لبنان الشمالي نجيب خنيصر لـ«البناء»، على التوافق في ضهور الشوير وفي البلدات الأخرى. لاقى هذا القرار صدى إيجابياً عند الكثير من الأشخاص في القرى والبلدات المتنية، حيث استطاع الحزب في بعض المناطق تحقيق تزكية وتسويات، فيما بدأ استعداداته لخوض المعارك الانتخابية في البلدات التي تعذر فيها التوافق.

طرح الحزب القومي التوافق في بلدة ضهور الشوير على الوزير الياس بو صعب الذي أبدى ترحيباً بالفكرة واعتبرها ممتازة، لكن مع فشل كلّ المحاولات الصادقة من قبلنا، يقول خنيصر، أصبح توجّهنا داخل الحزب دعم لائحة «الإنجاز قوة». إنّ الانتخابات البلدية هي إنمائية، وإيلي صوايا، بحسب المندوب السياسي للحزب القومي في جبل لبنان الشمالي، كان الشريك الصامت في إنجازات بلدية الشوير السابقة. اسم إيلي صوايا عنوان التوافق بالنسبة لنا. لا لبس ولا فيتو عليه من أحد. يؤمن بفريق عمل متناغم مع بعضه، في سبيل نهضة البلدة لأنه يعتبر أنّ نجاح المؤسسات يعود إلى نجاح فريق العمل.

يمثل الفريق الذي يضع خطة مستقبلية للبلدة، الحزب القومي وأهالي ضهور الشوير عين السنديانة، لذلك لم يطلب «القومي»، وفق خنيصر، من بوصعب أو من الأستاذ إيلي أن تضمّ اللائحة أيّ اسم من الحزب، فالقوميون في ضهور الشوير ينظرون إلى لائحة «الإنجاز قوة» نظرة إلى مستقبل أفضل لأنها تملك الإرادة والتطلع والوضوح والشفافية في برنامج العمل.

تكليف وليس تشريفاً

إنّ المهمة الموكلة إلى رئيس اللائحة ايلي أديب صوايا من أبناء بلدته هي تكليف وليست تشريفاً، فهو كما يقول لـ«البناء» قدّم ترشيحه خدمة لبلدته التي كان يقدّم لها الخدمات والمساعدات من وراء الستار. قرّر صوايا اليوم العمل علناً وليس من وراء الكواليس. يؤكد أهالي الشوير انه صادق في البرنامج الذي تعهّد به، وأعماله أثبتت في السنوات الماضية مصداقيته.

تضمّن برنامج الياس صوايا الانتخابي الذي وضعه، إنشاء حديقة عامة في الشوير وملعب مع حديقة في عين السنديانة وملعب مقفل وملتقى للقاءات ترفيهية واجتماعية. أكد وفق برنامجه العمل على نهضة النادي الرياضي ورفع مستوى درجته وتصنيفه، وترقيم الشوارع، وتركيب كاميرات على مداخل الشوير عين السنديانة ترتبط بغرفة عمليات ثابتة في البلدية، وتحسين وضع تصاوين على جوانب الطرقات في الشوير وعين السنديانة، وإنهاء تنفيذ طريق حرف مراد بدءاً من إنشاء المجاري وصولاً إلى تزفيتها، والسعي مع المراجع المختصة لتشريع وضع الطريق الذي يربط مار تقلا عين السنديانة بسهلات ليلى، وإنماء منطقة عين الحانوت عن طريق التوافق مع أصحاب المعامل لنقلها والتعويض عليهم من قبل الوزارات المختصة، والسعي لإنشاء مركز طوارئ بالتعاون مع وزارة الصحة تعزيز السياحة البيئية بالتعاون والتنسيق مع شركات السياحة إنشاء طابق اضافي للبلدية.

يُجمع أهالي الشوير عين السنديانة أنّ هذا البرنامج قابل للتطبيق في عهد «الريس إيلي» فهو مستعدّ لإنجاز ذلك ولو من حسابه الخاص. وإذا كان هذا البرنامج هو المعلن، فهناك الكثير من المشاريع التي لم يتحدث عنها وسيحققها لأهالي بلدته.

يعوّل صوايا على فريق عمله المتجانس المؤلف من 14 عضواً، يضع نصب عينيه خدمة البلدة وتعزيز وتصويب العمل البلدي وتنشيطه.

يؤكد صوايا لـ«البناء» أنه ليس حزبياً ولا يتبع أحداً. هو مواطن يحب الشوير وعين السنديانة. لم يرشحه الحزب السوري القومي الاجتماعي أو وزير التربية الياس بوصعب، وكلّ ما في الأمر أنه أعطى كلمة للوزير بوصعب منذ ست سنوات أن يكمل من بعده واليوم يفي بالوعد، لكن هذه اللائحة ليست لائحته وليست لائحة الحزب القومي بل هما داعمان لها، فلا أحد يتحكّم بقرار أهالي ضهور الشوير وعين السنديانة المثقفين والمتعلّمين وأصحاب الكفاءة.

يُبدي رئيس لائحة «الإنجاز – قوة «خجلاً من سلوك بعض الأشخاص وأدائهم، ومما نشروه على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ هذه اللائحة هي لائحة الوزير بوصعب، فهم يبعثون إليه برسائل عبر بعض الاشخاص أنهم يحترمونه، لكنهم ضدّ الوزير بوصعب.

يرفض صوايا ادّعاء رئيس لائحة «سوا لجعل الحُلم حقيقة» أنّ ما حصل ساهم في تقسيم البلدة، فالحزب القومي والوزير بوصعب «قتلوا حالن» لحصول التوافق، لكن هؤلاء لم يلتزموا بأيّ كلام أعلنته. ويأسف لتوجيه السهام نحو صديقه الوزير الذي يُفتخر به في لبنان وفي الخارج.

يتحدّث رئيس لائحة «الإنجاز- قوة» باعتزاز عن الحزب القومي، لأنه يعتمد على المصداقية في نهج عمله. لديه حيثية شعبية واسعة في ضهور الشوير. هو أول من طرح التوافق في البلدة واستمرّ حتى اللحظة الأخيرة. جرّب صوايا كما يقول التواصل من أجل التوافق مع الأستاذ نعيم، لكن من دون جدوى فهو يقول عكس ما يفعل. لم يلمس الصدق منه، لذلك انتهى التوافق بالنسبة له.

يسرد ما حصل أثناء المشاورات قبل أن يترشح: «كان هناك ثلاثة مرشحين جو صوايا، حبيب مجاعص، ونعيم توما صوايا. أبلغني كلّ من جو وحبيب على حدة أنني إذا قدّمت ترشيحي، سينسحبان. وهذا ما حصل، في المقابل، سمعت من نعيم الكلام نفسه لكنني بعد ثلاثة أيام تفاجأت بأنه تقدّم بترشيحه مدعوماً من بعض الأشخاص من دون أن يخبرني أو يضعني في الأجواء. وأنا في هذا الوقت كنت قد ترشحت. ويضيف: بعث لي برسائل عن إمكانية التوافق على تقاسم ولاية رئيس المجلس البلدي بيني وبينه 3 سنوات / 3 سنوات. فكان جوابي «لا» لأنه لم يصدق معي.

يدعم رئيس البلدية حبيب مجاعص لائحة «الإنجاز – قوة»، رغم أنه كان يتمنّى على غرار الكثيرين الوفاق. لكلّ واحد منا رأيه، لكن يجب أن نحدّد مَن سيحقق المزيد من الإنماء للبلدة ومن سيحدث تقدّماً ومن يستطيع التغيير. إنّ التغيير هو الإصلاح وهو الإنماء. إنّ التغيير هو فرصة ومجال لإعادة إعمار ضهور الشوير سياحياً واقتصادياً وإنمائياً للأجيال التي تعيش في الشوير ولأهاليها دون استثناء وللمصطافين، والإنماء الذي حدث في السنوات الثلاث من عمر البلدية التي ترأسها الياس بوصعب وفي السنوات التي أكملتها، ساهم في تطور البلدة وإعادتها إلى الخارطة من جديد، بعدما كانت إبان الحرب خط تماس. حققت البلدية إنجازات كثيرة في الكهرباء والمياه والنظافة الطرقات، وهذه المشاريع التنموية ستستمرّ في عهد إيلي صوايا، لأنّ برنامجه مهمّ وهو على أهبّة الاستعداد لإنجازه. لم يلق طرح تجزئة «ولاية رئيس البلدية» إلى ثلاث سنوات بين رئيسَي اللائحتين ترحيباً عند الرئيس الحالي لأنّ المشاريع الضخمة، كما يشير لـ«البناء» لا تتحقق في فترة ثلاث سنوات. ورفض زعم الفريق الآخر أنّ المحرقة التي أتى بها الوزيران بوصعب وفادي عبّود إلى البلدة هي سبب الانقسام، فهذا الموضوع تمّ تسييسه بامتياز، لأنّ ما قاما به يعدّ خطوة إلى الأمام وسنعتمدها في البلدة، والنفايات كانت موجودة ولم يكن هناك من وسيلة لصرفها على أسس بيئية صحيحة إلا عبر المحرقة، التي تطرأ عليها بعض التعديلات وتجهّز بأحدث التجهيزات. والحديث عن تلوّث وأضرار ليس صحيحاً، فنحن نقطن في هذه البلدة ولا يمكن أن نتسبّب بالأذى لأنفسنا ولأولادنا.

الصندوق الانتخابي يحدّد الخيارات

يؤمن وزير التربية الياس بوصعب بهذه اللائحة، لأنها تمثل ضهور الشوير وعين السنديانة التي يطمح إليها أهالي البلدة، فهي جامعة للمشروع والكفاءة والجدية. كان بوصعب يأمل تحقيق الوفاق، لكن عنوان الوفاق عنده يجب أن يكون الكفاءة والتمثيل الأوسع والشراكة الحقيقية. لم يعلن على الإطلاق إمكانية التوافق على الأشخاص بعيداً عن المصداقية والكفاءة. انتقلت ضهور الشوير، كما يقول بو صعب لـ«البناء»، خلال السنوات الست الماضية من مرحلة إلى مرحلة جديدة، ولائحة «الإنجاز قوة ستكمل ما بدأت به البلدية السابقة وتساهم في تطوير البلدة نحو مرحلة أفضل في المستقبل».

إنّ الفرق بين اللائحتين، يقول بوصعب، إن اللائحة التي يرأسها ايلي صوايا ويدعمها تريد أن تستخدم هذا الموقع من أجل مصلحة البلدة ونهضتها. أما اللائحة الأخرى فهي تطمح للوصول إلى موقع معيّن، فهناك أشخاص في هذه اللائحة كانوا في المجلس البلدي السابق جُرّبوا وأعطيت لهم الفرصة مراراً ولم يقدّموا أو يؤخروا في العمل البلدي. سمع وزير التربية، كما يقول، كلّ وجهات النظر. الحزب السوري القومي الاجتماعي كان أول من طرح مبادرة للتوافق. حصلت اجتماعات معي ومع كلّ الأفرقاء المعنيين، وفي النهاية أجمع أهالي ضهور الشوير على هذا التوافق في لائحة إيلي صوايا التي تمثلت فيها كلّ العائلات، إلا فريق معيّن اتخذ قراراً بأن يكون خارج هذا الوفاق وهذا القرار يعود له.

تتميّز ضهور الشوير بأنها معقل الحزب السوري القومي الاجتماعي وبلدة الزعيم أنطون سعاده. لديها رمزية خاصة، لذلك لم نر، كما يشير بوصعب، أحداً يعارض التوافق، إلا فريق واحد، سارع إلى اتهامنا بأننا نعيّن اللائحة. كيف نعيّن ونحن نحتكم إلى نتائج الصناديق الانتخابية يوم الأحد؟ هذا الكلام وهذه المزاعم تؤكد أنهم يقرّون بالخسارة سلفاً لأنهم يعلمون ويدركون أنّ الاكثرية الساحقة من أهالي ضهور الشوير عين السنديانة سوف تذهب للاقتراع لمصلحة هذه اللائحة. لذلك لجأوا إلى الترويج إلى فكرة التعيين. ارتأى هؤلاء الأشخاص، بحسب وزير التربية، أن يكونوا في مكان آخر، هذا حقهم الديمقراطي، لكن هذا الفريق الذي يدّعي أنه يعرف بلدة الزعيم سعاده أدعوه إلى القراءة أكثر وإلى ان يثقف نفسه جيداً، عله يدرك أنّ أهالي ضهور لا يُشتروا ولا يُباعوا.

لا يستطيع الياس بوصعب كما يقول، تقسيم ضهور الشوير أو الهيمنة على قرارات أهلها، فالصندوق الانتخابي سيحدّد خيارات أبناء البلدة. نحن لا نفرض على أحد أن يمشي معنا، فمن لديه القناعة بمشروعنا النهضوي سيصوّت لمصلحة هذه اللائحة. أهالي ضهور الشوير مثقفون متعلمون، وتوافقهم على لائحة «الإنجاز قوة» سيترجم بالانتخابات. والصندوق سيعطي النتيجة الحقيقية، فإذا كانت الأكثرية الساحقة من أهالي ضهور ضدّ الفريق الذي ندعمه فسنسلّم ونقول إننا أخطأنا، وإذا كانت النتيجة عكسية فيكون من انتقد وتهجّم عليّ ورمى التهم جزافاً ظهر حجمه الحقيقي.

يريد وزير التربية أن تحصل الانتخابات ليأخذ كلّ ذي حق حقه وتحدّد الأحجام. إنّ حدوث خرق كبير أمر غير وارد على الإطلاق. لكن إذا حصل خرق واحد أو إثنان فهذا الأمر عادي جداً. في اللائحة التي ترأستها عام 2010 كان الفارق بين آخر مرشح منها وأول مرشح من اللائحة الأخرى 3 أصوات.

يؤمن الياس بوصعب جداً بأهالي مدينته ويؤمن بوعيهم ومصداقيتهم، يجلس معاليه مع أبناء بلدته في المكتب الانتخابي من منطلق قناعاته الشخصية والوطنية، فهو اليوم وزير وغداً لا يعلم. يحبّذ فريقاً على آخر صحيح، لكن من منطلق البرنامج الانتخابي التنموي في حين أنّ البعض يريد أن يسلبه هذه الحرية والديمقراطية وهذا الحق تحت ذريعة أنه يتدخل في الانتخابات.

يجزم وزير التربية ان ضهور الشوير معالمها واضحة. خصوصيتها واضحة، لناحية نفوذ الحزب السوري القومي الاجتماعي، لكنه يؤكد أسوة بالحزب القومي أنّ البلدية هي لكلّ أهالي الضهور. هي لهم مثل ما هي لنا نحن دخلنا إلى العمل البلدي من منطلق مصلحة البلدة.

إكمال مسيرة الإنجاز

وليس بعيداً عن موقف وزير التربية، يدعم الوزير السابق بشارة مرهج اللائحة نفسها، لديها برنامج واضح واستعداد كلي لتنفيذ هذا البرنامج سواء من جهة الإرادة والتصميم على التنفيذ من جهة والقدرة على التنفيذ من جهة أخرى. مرهج يؤكد لـ«البناء» ثقته بأنّ هذه اللائحة إذا فازت فسيكون لها دور كبير في تنمية ضهور الشوير عين السنديانة، لأنّ هذه البلدة العريقة بتراثها وثقافتها هي بحاجة إلى نهضة تنموية.

انّ خيار مرهج دعم لائحة ضدّ أخرى هو الخيار الأخير وليس الخيار الأول. الخيار الأول كان الوفاق. بذل الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي يتمتع بحضور كبير في البلدة، مساعي في هذا المجال، وأنا بدوري بذلت جهداً كبيراً من أجل الوصول إلى تفاهم وتوافق بين المرشحين، ولتجنيب البلدة المعركة الانتخابية لكن ذلك تعذّر. في نظره لن يؤثر حصول المعركة الانتخابية على العلاقات بين أبناء البلدة. فهؤلاء اعتادوا على اتخاذ الخيارات السياسية الصعبة، وهناك روح وطنية عالية تتفهّم موقف الآخر وتحترم الرأي الآخر…

إنّ الشخص الذي سيأتي لتنفيذ البرنامج التنموي بحاجة إلى ستّ سنوات، ولذلك يرى مرهج أنّ الحديث الذي طرح عن تقسيم ولاية الرئيس إلى ثلاث سنوات لا يصحّ على الإطلاق ويظهر أننا نقوم بتسويات بين أشخاص، فما يهمّنا تحقيق البرنامج التنموي للنهوض بالبلدة وإكمال مسيرة الإنجاز، خصوصاً لجهة بناء المدرسة الثانوية في ساحة ضهور وإنجاز المشاريع التنموية والبيئية المختلفة.

أعضاء لائحة الإنجاز- قوة

تتألف لائحة الشوير وعين السنديانة 2016 «الإنجاز قوة « من: الياس صوايا غلادس بركات – دينا نصر- سالي زغيب – حبيب مجاعص – رمزي الكاتول الرحباني – جو صوايا – فريد البعقليني – جميل مرهج – رمزي مجاعص – رجا قيامة – هشام جرداق – روجيه قربان – جوزف الحلبي – وديع عبد الأحد. والمخاتير مخايل صوايا، ميشلين مجاعص وأنطوان بو زيد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى