خربشات قلم

أعدّ لي الأرض كي أستريح، فإني أحبّك حتى التعب!

رسمت لك ألف صورة يا حبيبي وعلّقتها في قلبي وغرفتي، ووضعت عليها قبلاتي. هنا شفتاك، هنا شموسك، هنا طقوسك، هنا كؤوسك، هنا أقبّلك وهناك مضجعي.

في صباحي هذا، أيقظني جرس النداء، توقاً لطقوسك الفيروزية، مزدحمة بالنكهات المثيرة لترسم شروق حنين الفصول من الفجر الربيعيّ. تأسرني فتنة تفاصيلك معلنة عن وطن لأبدأ ثورة العبودية. هل رأيت مثلي عاشقة استثنائية؟ هل رأيت مثل حبّي المتعب حبّي الأسطوري؟ أنا لك وأنت لي، وطني أم بعدك حبّ أنت كل شيء، فأرضك سأستريح عليها لأنني متعبة من حبّك. بعشق غجريّ غادر القلب المخمور إلى أدغال براري الحبّ المسحور، تجاويف مليئة بك وتفاصيل كثيرة. حينما تتوقّف روحي عن عشق روحك، سيتوقّف قلمي عن عشق الحروف، وتقبيل الورق. أعدّ لي أرضك كي أستريح، فإنّني أحبّك حتى التعب.

فاديا مطر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى