بأمان الله أيها القائد…
«هو خال الجهاد ورفيق درب العماد»، بهذه الكلمات نعى أحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الشهيد القائد مصطفى بدر الدين، ليقول آخر: «انتم مجد أمتنا وأنتم أنتم القادة تاج روؤسنا»، ليقول آخر: «العدوّ الصهيوني هو المسؤول الأول والأخير عن عملية استشهاد القائد بدر الدين ولربما سيأخذ هذا الاغتيال الحرب مع إسرائيل إلى منحى آخر».
لم يكتفِ الناشطون بنعيه فقط إذ ظهرت إحدى الفرق المعارضة لحزب الله والمقاومة لتشمت بالموت وتوجّه أبشع الكلمات بحقّ الشهيد فضلاً عن الحديث عن طلبه للمحكمة الدولية وأنه المسؤول الأول عن اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
هذه الاتّهامات وغيرها دفعت بالناشطين إلى الردّ دفاعاً عن الشهيد ليقول: «لا يهمّنا كلّ هذه الاتّهامات لأننا نعرف المجرمين الحقيقيين ولا يمكن لقائد بحجم بدر الدين أن يكون مجرماً كما تزعمون».
لطالما أثار القائد العسكري في حزب الله مصطفى بدرالدين فضول المتابعين للتعرّف إليه واكتشاف آخر أخباره، لا سيّما بعد أن تسلّم قيادة المعارك في سورية. ولربما بعد استشهاده بات يتسنّى للناشطين ولكلّ من أراد أن يعرف أكثر عن شخص هذا القائد التعرّف إليه.
عسكري يتنبأ بموته قبل أسبوع في المواجهات مع الإرهابيين
تناقلت وسائل الإعلام التونسية نبوءة أحد العسكريين الذين قُتلوا في تفجير انتحاري في جنوب تونس، أثناء حملة مداهمة لمجموعة إرهابية كانت تتحصن في منزل مهجور في منطقة نائية.
وأثناء المواجهات فجّر أحد الانتحاريين نفسه بحزام ناسف، ما تسبّب في مقتل 4 من جنود الحرس الوطني التونسي، ضابطين وجنديين.
ومن بين العسكريين الذين استشهدوا في المواجهة، العريف أول محمد إسلام الزواري، الذي نشر قبل سقوطه بأقلّ من أسبوع على «فايسبوك»، نصاً شعرياً تنبأ فيه بموته بعد أيام قليلةٍ في وصية مؤثرة تعهّد فيها بالموت وسلاحه في يده، الأمر الذي حصل بعد أقلّ من أسبوع.
الحياة أخلاق… حتى بعد الموت!
ذو الفقار الحركة
الغبيري بعد روضة الشهيدين عل أول … حدنا جيران ما بتسمع صوتهن… ما بيطلعلهن حسّ…
حتى البرادي بضلو مسكرين… وما بحياتهن قرّبو صوب حدا… من كم سنة بس استشهد جارنا الحاج عماد لعرفنا بهل بيت… رجع من فترة استشهد ابنو لعماد شاب اسمو جهاد… رحنا نعزي انا وبيي بحكم الجيرة وبنفس الوقت لان قالولو مصطفى قاعد وعم ياخد بالخاطر ولان مصطفى كان صديق طفولة لوالدي ولابناء الحي ايام شبابهن…
عم نسلم عل ناس واذا بقلي بيي هيدا مصطفى… بسلم مصطفى وبقلو والله زمان يا حاج بعدك متل ما انت… و بحط عكازتو عا جنب وبيعبطو… مصطفى عبارة عن زلمي منصاب باجرو… العكازة ما بتفارقو ليقدر يوازن وقفتو… بس مستحيل تشوفو قاعد طالما في ناس عم تجي وكل شخص بشخصو بسلم عليه بنفس الحرارة و اذا بيعرفك من مية سنة ما بينسى لا اسمك ولا اذا مغيير بشكلك!
زلمي مسؤول عسكري لاحد اهم التنظيمات بالعالم… لا مركزو خلاه يفقد تواضعو… ولا وضعو الصحي سمحلو ينسى اخلاقو… اليوم مصطفى استشهد… انت وحاطت راسك ونايم بسابع نومة متهني… اغتالو طرف معادي اسمو «اسرائيل» … والمفروض هيدا الطرف او «الكيان» هوي عدو النا كلنا… واستشهد…
فيك تتعارض مع حزب الله قد ما بدك بالسياسة… بس بالعسكر ما فيك ما تحترم انو من أمينو العام لاصغر ولد بالحزب… مشروع شهيد او جريح ومش منظّر من ورا شاشة صغيرة او عنكبوتية.
فيك تشمت باغتيالو قد ما بدك… هيدي اخلاقك… بس يا ريت لو بكون عندك شوي من اخلاقو… كنت عرفت انو الحياة أخلاق… حتى بعد الموت… أخلاق…!