وزير سابق: تيران وصنافير مصريتان بالوثائق
قال وزير السياحة المصري الأسبق منير فخري عبد النور، إنه لم يقتنع بمُلكية السعودية لجزيرتي تيران وصنافير، مؤكداً أن تسلسل التاريخ يثبت أنهما مصريتان.
وأفاد عبد النور خلال حوار خاص مع قناة «تان» بأنه: «منذ عهد محمد علي وحتى نهاية الخديوي توفيق كانت مصر تتبع السلطة العثمانية، وكانت تملك بالإضافة إلى سيناء أجزاء من الحجاز وبالتالي تيران وصنافير».
وأضاف: «في 1892 عند تولي عباس حلمي الثاني، خديوية مصر، أصدر عبد الحميد الثاني فرمانا يحدد استبعاد سيناء بالكامل، ثارت بريطانيا وضغطت على الأستانة وإعادت سيناء لمصر دون أجزاء الحجاز».
وتابع: «فى عام 1906 حصل حدث مهم، الذي عرف بحادث طابا، الإمبراطورية العثمانية سعت لإحتلال طابا للسيطرة على خليج العقبة، وبريطانيا كانت تحتل مصر فتدخلت وخاضت مفاوضات انتهت بترسيم الحدود المصرية، وكانت مُقدرة أهمية السيطرة على خليج العقبة».
وأشار إلى أنه تم ترسيم الحدود البرية فقط، ولكن الخرائط البريطانية في هذا التوقيت وبعده، والتي يملك نسخاً منها، تضع تيران وصنافير داخل مصر.
وفي السياق، ذكرت مصادر قضائية أنّ ثلاث محاكم مصرية قضت أول أمس بحبس 152 ناشطاً، بين عامين وخمسة أعوام مع الشغل لكل منهم لإدانتهم بالتظاهر دون إذن والتجمهر.
وقالت السلطات إنّ المحكوم عليهم شاركوا في مظاهرات نظمت الشهر الماضي احتجاجاً على توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، نقلت تبعية جزيرتي تيران وصنافير في مدخل خليج العقبة إلى المملكة.
وقال مصدر إنّ محكمة جنح قصر النيل، وهي إحدى محاكم الجنح بالقاهرة حكمت بحبس 51 ناشطاً لمدة عامين. وأضاف أن الحكم صدر حضورياً على 20 متهما وأن باقي المتهمين كانت النيابة العامة قد أخلت سبيلهم.