«التغيير والإصلاح» عرض نتائج الانتخابات: ليسمعوا كلمة الصوت الحق ويتفاعلوا معها
عقد «تكتّل التغيير والإصلاح» اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس التكتل النائب ميشال عون في دارته في الرابية، وتمّ التداول في الانتخابات البلدية في جبل لبنان.
بعد الاجتماع، تلا الوزير السابق سليم جريصاتي مقرّرات التكتّل التي تطرّقت إلى الانتخابات البلدية والاختيارية في جبل لبنان، معتبراً أنّ «انتصار جونية ضدّ تكتّلات عائليّة وحزبيّة، انتصار يحمل كل الدلالات وبالمجمل في قضاء كسروان، حيث نجحنا بالفوز في 19 بلدية من أصل 23 في الفتوح، 21 بلدية من أصل 36 في كسروان، والبعض الآخر مختلط».
وأضاف: «أمّا جونية، عاصمة القضاء، فالانتصار كان بكل المعايير والمفاهيم. إنّ المهم هو من وقف بوجهنا في جونية، إضافة إلى المال الأسود الذي استفزّ العماد عون، حامي الحمى في جونية. من أوكَل إلى صاحبه مهمة بعثرة المكوّن المسيحي، ليفشل فشلاً ذريعاً في الاستحقاقين الرئاسي والبلدي؟ أحالوها معركة سياسيّة ورئاسيّة المغزى بامتياز وإلغائيّة الهدف، فانتصر العماد عون عليهم ليثبت مرة جديدة أنّ الحيثيّة المنفردة إنّما هو الأقوى في مكوّنه».
ودعا إلى تلقّف «يد الإنماء التي نمدّها لكم، لأنّ جونية بعهدة عمادنا هي لجميع أهاليها، كما كسروان، والحدت، وعاصمة الإمارة القديمة أي دير القمر، وكما كل مدينة وبلدة وقرية في لبنان شهدت أو ستشهد انتخاباً محلّياً وبلديّاً».
وأكّد أنّ «ميثاقنا على الموعد مع هذه الاستحقاقات، إن أحسنّا التعامل والتفاعل مع إرادة مكوّننا الناصعة والحاسمة والمشرفة والمنشرحة في آن. معطيات وحقائق وإنجازات أخرى سُجّلت على الرغم من كل ما قيل في الإعلام وخارج الإعلام، في المتن الشمالي ساحلاً وجبلاً ووسطاً. يكفي تعداد البلديات التي نحن فيها وازنون أو منتصرون. حتى التزكية، هذه التزكية التي يتغنّون بها، إنّما هي تزكية نشاطر بلدياتها. أمّا الانتخابات التي جرت – كما قلت – في الساحل وفي الوسط، وفي الجبل، نقولها بالمباشر وبالملخّص، البلديات التي يوجد أموال في صناديقها لم تكن بالمجمل معنا. المهم هو أنّنا نربح بالنيابة، ونراعي خصوصيّات البلديّات. المتن الشمالي يختارنا دائماً في الاستحقاقات الوطنية، وكذلك المتن الجنوبي».
ولفتَ إلى أنّه تمّ استعراض مجمل أوضاع البلدية في الضاحية الجنوبية، موضحاً أنّ العماد عون أشار إلى «تجربة بيت شباب، حيث خاضت شابة من التيار بلائحة غير مكتملة الانتخابات البلدية بوجه كل الأحزاب فدعمها التيار. هذه ظاهرة يجب التعويل عليها قال العماد عون، فهي نواة لوائحنا بالمسقبل، وهي تجربة جديرة بالاهتمام. شبان وشابات هم في صلب رهاناتنا وتطلّعاتنا».
وختم: «إذاً، فقد قال كلمته، لذلك فليسمع الشركاء في الوطن، وليؤسّسوا على هذا الاستحقاق الإنمائي البلدي بامتياز، الذي حوّله الآخرون إلى استحقاق سياسي، فليسمعوا كلمة «الصوت الحق» من المكوّن، وليتفاعلوا معها».