دردشة صباحية
يكتبها الياس عشّي
لا أستثني أحداً… كلّ العرب، من المحيط إلى الخليج، ساهموا في إنتاج، وإخراج، اتفاقية سايكس ـ پيكو. وما إنْ حان العرض، حتّى تسابقوا إلى ترسيخ بنودها، فاعترفوا بكيانات بعضهم البعض، وأسّسوا، بمباركةٍ بريطانية، جامعة الدول العربية، وتبادلوا السفراء، ونشطت المؤامرات في ما بينهم، فترسّخت الكيانية، وفي وقت لاحق تكاد تتفسّخ إلى كيانات أصغر، فيما الكيان الصهيوني يسعى إلى إعلان دولته اليهودية الممتدّة من الفرات إلى النيل.
وبالرغم من كلّ ذلك ما زلت ذلك المتفائل الذي قال فيه أحدهم: سأقول كلمة في المتفائل: حتى إنْ ساءت الأمور، فهو أكيد من أنّها ستتحسّن .